تاريخ النشر2024 29 June ساعة 23:54
رقم : 640918

حزب الله : المساندة دفاع استباقي وجزء لا يتجزأ من مستقبلنا في لبنان والمنطقة

تنا
أكد نائب الأمين العام لحزب الله لبنان "الشيخ نعيم قاسم"، أن "المساندة بالنسبة إلينا دفاع استباقي، وهي واجب وضرورة، وهي بالنسبة إلينا جزء لا يتجزأ من مستقبلنا في لبنان وفي المنطقة".
حزب الله  : المساندة دفاع استباقي وجزء لا يتجزأ من مستقبلنا في لبنان والمنطقة
وفي كلمة له من بيروت، السبت، لفت الشيخ قاسم إلى أنه "ليس على محور المقاومة فقط أن يجتمع ليدافع عن غزة"؛ وأضاف ان "كل العرب كان عليهم أن يدافعوا عن غزة، وكل المسلمين كان عليهم أن يدافعوا عن غزة، وكل من عنده نفس إنساني عليه أن يدافع عن غزة". 

وتابع الشيخ قاسم : السؤال لمن لا يدافع، لماذا لا تدافع؟ وليس لمن يساند لماذا تساند؟؛ موضحا، "نحن نقوم بواجبنا مقتنعين، ولكن قولوا لي أنتم أيها الإنسانيون، أين أنتم من الظلم العالمي الذي ترتكبه إسرائيل وأميركا ومعهما قسم من أوروبا؟!".

وأضاف : نحن نؤمن بوجوب استرداد أرضنا، أرضنا لا تُسترد إلاّ بالمقاومة في إطار ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة.

وبيّن نائب الامين العام لحزب الله، أن "أيّ اقتراح له علاقة بمجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والدول الكبرى سيؤدي حتماً إلى مزيد من الاحتلال وإلى مزيد من خسراننا لأرضنا وبلدنا، أيّ تحرير حصل وأيّ انتصار حصل هو ببركة هذه الثلاثية، ولولاها لما حصل التحرير سنة 2000 والانتصار سنة 2006، هذا كله ببركة المقاومة والالتفاف الشعبي والعمل مع الجيش، لذلك نحن مقتنعون أنَّ هذه المقاومة يجب أن تبقى وتقوى وتستمر وتعد الخطط وتعمل وتحدد التوقيت المناسب لأي مواجهة".
 
وصرح الشيخ قاسم : جزء كبير من العمليات التي تقوم بها "إسرائيل"، وتقتل على إثرها مجاهدينا وإخواننا هو بسبب الخروقات الجوية بين سنة 2006 و2013 حيث جمع العدو كمية كبيرة من المعلومات واعتدى على خصوصياتنا واطلع على أحوالنا ليعدّ العدة للحرب، إذاً كيف لا نساند وكيف لا نبقى في الميدان، "إسرائيل" هذه عدوانية وترتكب الإبادة ولن تكتفي بما تفعل، فهذا واجبنا وندعو الآخرين إلى القيام بواجبهم إن لم يلحقوا الركب بعد.

وأردف قائلا : إن حزب الله ملتزم باتفاق الطائف كما ورد، ولا يطرح أي تعديل ولا تغيير ولا أفكار واهمة.. لأننا نحتاج إلى إكمال تطبيق الطائف الذي تقرّر ونحن نؤمن به.. وعندما نقول "إننا نؤمن بالطائف فإن كل ما يصدر عن الطائف من الدستور والقوانين والمراسيم وآليات العمل للقوى المختلفة في لبنان"، نعتبره الضابطة التي تحكم علاقتنا مع بعضنا بعضاً، ونحن ملتزمون بها.

/110
https://taghribnews.com/vdchzvn-623nkwd.4tt2.html
المصدر : العهد
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز