تاريخ النشر2024 13 September ساعة 09:50
رقم : 649540

السنوار للسيد نصر الله : القوافل المباركة من الشهداء ستتزايد صلابة وقوة في مواجهة الاحتلال

تنا
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار في رسالة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله: الحركة ستبقى كما كانت دوماً ثابتة على درب الوفاء لدماء الشهداء، وأن المبادئ السامية التي ‏كان يدعو لها المجاهد الشهيد أبو العبد ستظل ثابتة وحاضرة وتمضي عليها حركتها ومجاهدونا، وفي مقدمتها ‏وحدة شعبنا الفلسطيني على خيار الجهاد والمقاومة، ووحدة الامة وفي القلب منها محور المقاومة.
السنوار للسيد نصر الله : القوافل المباركة من الشهداء ستتزايد صلابة وقوة في مواجهة الاحتلال
فيما يلي نص رسالة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله :


سماحة السيد حسن نصر الله حفظه الله 
الأمين العام لحزب الله في لبنان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد
 
قال الله تعالى: "ويتّخذ منكم شهداء"‏

 
تلقينا في حركة المقاومة الإسلامية حماس، بتقدير وإعتزاز كبيرين رسالتكم الكريمة، تهنئة وتعزية بشهدينا ‏ورفيق دربكم في الجهاد والمقاومة، وفقيد الأمة المجاهد أ. إسماعيل هنية "أبو العبد" رئيس المكتب ‏السياسي للحركة، ومرافقه الأخ المجاهد وسيم أبو شعبان "أبو أنس"، شاكرين لكم تضامنكم الممزوج ‏بالمشاعر الصادقة والنبيلة، الذي عبّرت عنه أفعالكم المباركة في جبهات محور المقاومة، إسناداً ودعماً ‏وإنخراطاً في هذه المعركة، سائلين الله تعالى أن يبارك مسعاكم، ويحفظكم وبلادكم من كل سوء. ‏
يرتقي شهيدنا المجاهد، رمز الأمة وفلسطين "أبو العبد" في معركة طوفان الأقصى، إحدى أشرف معارك ‏شعبنا الفلسطيني التاريخية، على درب القادة الشهداء لتلتقي دماؤه ودماء أبنائه وأحفاده وعائلته، مع ‏التضحيات العظيمة التي يقدمها أبناء شعبنا في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل، تأكيداً على أن دماء ‏قادتنا ومجاهدينا ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا، وأن هذه الدماء الذكية والقوافل المباركة من الشهداء ‏ستتزايد صلابة وقوة في مواجهة الإحتلال الصهيوني النازي.‏
كما نؤكد أن الحركة ستبقى كما كانت دوماً ثابتة على درب الوفاء لدماء الشهداء، وأن المبادئ السامية التي ‏كان يدعو لها المجاهد الشهيد أبو العبد ستظل ثابتة وحاضرة وتمضي عليها حركتها ومجاهدونا، وفي مقدمتها ‏وحدة شعبنا الفلسطيني على خيار الجهاد والمقاومة، ووحدة الامة وفي القلب منها محور المقاومة في وجه ‏المشروع الصهيوني دفاعاً عن أمتنا ومقدساتنا، وفي مقدمتها القدس والأقصى، حتى دحر الاحتلال وكنسه ‏عن أرضنا، وإقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس. ‏
داعين الله سبحانه أن يحفظكم وأهلكم ودياركم بالخير والأمن والإستقرار.



/110
https://taghribnews.com/vdchkwn-v23nkmd.4tt2.html
المصدر : العهد
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز