وجاء في هذا البيان، انه "وبفضل المعلومات الدقيقة الواصلة من المواطنين الشرفاء في محافظة كردستان، ويقظة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، فضلاً عن العمل الحاسم لقوى الامن الداخلي، فقد تم الكشف عن هذه الخلية الإرهابية في الايام الاولى من العام الايراني الجديد (بدأ في 21 اذار/مارس) وتم القضاء عليها قبل قيامها باي عمل تخريبي".
واوضح البيان : لقد كانت هذه العناصر الإرهابية وهم من جنسيات أجنبية وعناصر دربتهم داعش، يعتزمون تنفيذ هجمات انتحارية خلال احتفالات عيد النوروز للمواطنين في محافظة كردستان، لكن بفضل الله تم إحباط مخططاتهم.
وتابع : كما تم العثور على عدد من الأحزمة الناسفة والأسلحة والقنابل اليدوية بحوزة هذه الخلية الإرهابية.
وأكد مقر "حمزة سيد الشهداء" في بيانه، أن "أهداف أجهزة الاستخبارات الاجنبية والجماعات الإرهابية التابعة لها في المنطقة، تتمثل في جعل البلاد غير آمنة وبث الفرقة بين مختلف المذاهب والفئات العرقية في جمهورية إيران الإسلامية"؛ محذرا المخططين لهذه الجرائم من، أن "التحركات المناهضة للأمن والتخريبية ضد الشعب الإيراني العظيم لن تمر دون رد وأن العناصر الشريرة في المنطقة ستتلقى ضربة قاسية".