حركة السفير التركي على المسؤولين توحي بحصول تطور جدي
المقاومة وسلاحها وقضية المخطوفين تتصدر لقاءات واحتفالات حزب الله.
شارک :
رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي المقداد ، أنّ هناك من يقوم بإسقاط مشروع الدولة بضرب المؤسسات ولا سيما ضرب مؤسسة الجيش اللبناني في صميمها .
وأضاف المقداد، أنّه بعد سقوط حكومة الحريري قالوا سنسقط حكومة ميقاتي، فقلنا لهم أسقطوها بالطرق الديمقراطية، لكن أجواء التوتير لا تخدم أحداً.
واكد المقداد إن سلاح المقاومة هو الضمان للوطن ولا مساومة عليه، متسائلاً: " كيف يمكن الرهان على القرارات الدولية والحديث جار عن أن بان كي مون يريد تعيين فيلتمان مساعداً له وما أدراك ما فيلتمان الذي عرف في عمله الدؤوب بهدف القضاء على المقاومة.
من جهة اخرى، اوضح وزير الصحة علي حسن خليل لصحيفة المستقبل أنه "شدد في مداخلته في مجلس الوزراء حول قضية المياومين، على "ضرورة التحاور معهم والاستماع الى مطالبهم، وأنه لا يمكن الذهاب في هذا الموضوع الى الحل الامني".
وأشار خليل الى أن "قضية المخطوفين احتلت حيزاً من النقاش داخل الجلسة، وان مجلس الوزراء وضع الملف في عهدة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي يسافر الى تركيا لمتابعته"، لافتا الى ان حركة السفير التركي اينان أوزيلديز على المسؤولين اللبنانيين يوم الثلاثاء توحي بأن تطورا جديا قد حصل".