السلاح الاخطر اليوم هو سلاح الفتنة بين السنة والشيعة
تنا- بيروت
شارک :
رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله "أننا نواجه اليوم مجموعة من التحديات على مستوى المنطقة ولبنان"، معتبراً أن "السلاح الأخطر الذي يراد إستخدامه اليوم لتفتيت مجتمعاتنا هو سلاح الفتنة المذهبية وخصوصا الفتنة بين السنة والشيعة".
كما أكد فضل الله أننا "معنيون على مستوى المقاومة وعلى مستوى انتمائنا إلى ثقافة أهل البيت أن نواجه هذه الفتنة وأن نمنعها من التحقق بكل السبل والوسائل الممكنة. سواء في الخطاب أو في الموقف أو في الأداء أو في العمل على تعزيز الوحدة بين المسلمين رغم ضراوة الحملة وقسوتها".
إلى ذلك، لفت النائب فضل الله إلى أن هناك من يريد أن يثير سجالا حول المقاومة وسلاحها ودورها في لبنان وبصراحة هناك أذن صماء لا تريد أن تسمعه والمعنيون بالعمل على تقوية هذه المقاومة وتهيئتها للدفاع عن لبنان وحمايته لا يكترثون لكل هذا السجال الذي يثار من هنا وهناك".
وفيما يتعلق بالحوار،أوضح قال فضل الله " نحن لا نحاور أحدا لا على المقاومة ولا على سلاحها إنما نحاور على إستراتيجية دفاعية ومنفتحون من أجل الإستماع إلى كل الآراء"، لافتاً إلى أن حزب الله تعاطى بكل إيجابية وإنفتاح على نقاش من أجل الوصول إلى إستراتيجية دفاعية وطنية.
كذلك دعى فضل الله جميع الافرقاء الى التفاق قائلاً " تعالوا نتفق على الدولة وتعالوا ننشىء دولة قوية عادلة قادرة ومن ثم نناقش الإستراتيجية الدفاعية وما هو موقع الدولة منها"، مؤكداً على الموقف الداعي للحوار والتفاهم ،للتلاقي والتعاون فالقوي هو من يحاور لأنه يحمل فكرا وثقافة ومنطقا وحجة وبرهان".
وفي سياق آخر، شدد النائب فضل الله على ضرورة حل موضوع الكهرباء من قبل الحكومة إما بتنفيذ القرارات التي صدرت عنها في هذا الخصوص أو عبر ملف البواخر.