تاريخ النشر2010 15 November ساعة 14:16
رقم : 31359

العيد فرصة ثمينة لرص صفوف المسلمين

تكمن في العيد معان مختلفة كالبهجة والسرور والفرح والحبور، كما أن العيد فرصة طيبة وثمينة لرص صفوف المسلمين وتوحيد قلوبهم ومشاعرهم
العيد فرصة ثمينة لرص صفوف المسلمين

وكالة أنباء التقریب (تنا)

إن أعياد المسلمين ليست من صنع البشر وان كانت لهم، فهي تختلف عن كل أعياد البشر فلا تأتي إلا بعد طاعة، فعيد الفطر بعد صيام شهر القرآن، وعيد الأضحى بعد الحج؛ فالفرح هو معنى العيد، فالعيد والفرح صنوان ووجهان لعملة واحدة ((اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً
مِّنَ السَّمَاء تَكُونُ لَنَا عِيداً لأوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ)) (المائدة: ۱۱۴). قال تعالى: "قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون".
العيد في معناه الديني كلمة شكر على تمام العبادة من صيام وحج؛ لا يقولها المؤمن بلسانه، ولكنها تعتلج في سرائره وسلوكه. 

فلا ينبغي أن تكون قلوبنا وسجايانا في العيد كما هي في سائر الأيام بل نعود الى فطرتنا الأولى، لتبرز عواطفنا وعاداتنا على حقيقتها من مشاعر الإخاء الى التعاون والتراحم، فتزداد الروابط والتكافل بين نسيج المسلمين. 

نعم، العيد فرصة طيبة ومغتنمة
لننسى خلافاتنا ونكون إخوة؛ لأن الفرح في مثل هذا اليوم هو الذي يجمع المسلمين وليس العيد إلا مجالا للتقارب والتعاون والتكاتف والاحترام بين جميع المسلمين بغض النظر عن أعراقهم وأجناسهم وانتماءاتهم. 

فسُمِّيَ العيد عيداً لأنه يعود كل سنة بفرحٍ مجدد فعلينا كمسلمين أن نستغل هذه الفرصة الثمينة لرص صفوفنا وتوحيد قلوبنا وفي ذلك خير لنا. 

فنترك في العيد همنا وغمنا ونعيش سعداء ونرحم البعض ونمد أيدينا لمساعدة الآخرين، كما نترك خلافاتنا و نجتمع على مائدة البهجة والسرور وتقبل الله منــــا ومنكم.
وكل عام وأنتم بألف خير وبركة.
https://taghribnews.com/vdcco1q1.2bqsp8aca2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز