التبليغ ليس مسألة فكريّة محضة أو قناةً لنقل المعلومات إلى الناس، بل هو أكثر بكثير من ذلك وأبعد، إذ هو في حقيقة أمره وفي مفهومه الديني، منهجٌ للتغيير والإصلاح الاجتماعي، فالمبلِّغ هو الذي يذهب إلى مجتمعٍ ليقومَ بعمليّة تغيير اجتماعي فيه، لا ليقومَ بعمليّة نقل الأفكار فقط .