طوفان الأقصى..مزق قناع الصهيونية وافشل مشروعها

ولكن القناع التي ارتدته الصهيونية، لم يكن حقيقياً، وإنما هو قناع مزيف. لذلك عندما بدأت عملية "طوفان الأقصى"، سرعان ما تمزق وتلاشىء ذلك القناع ونكشفت حقيقتم للعالم أجمع؛ فكل تلك الجرائم الوحشية والمجازر الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم والمعذب والمعتدئ عليه ظلماً وجوراً وحقدا، أظهرت حقيقة الصهيونية للعالم أجمع، وأدرك العالم أن الصهيونية عدو للبشرية جمعاء.

_{ولكن ماذا بعد الطوفان؟}
طوفان الأقصى.. افشل مشروع الصهيونية، مشروع التطبيع، المشروع الذي يقف وراء شعارات مزيفة باسم "الإنسانية والحرية وحقوق الإنسان والمرأة والكلب والقط"، وقد كشفت عن وجهها الحقيقي أمام مرأى ومسمع العالم أجمع، وبذلك فقد عادت الصهيونية إلى الصفر، بعد ما قد كانت في القمة لإنجاز مشروعها الاستعماري للعالم أجمع، بجميع أقسامه الفكرية والثقافيه والعسكرية والهيمنه والاستعمار.

الآن، أصبحت الصهيونية العالمية بقيادة أمريكا وبريطانيا وكيان العدو الصهيوني، عارية أمام مرأى ومسمع العالم أجمع.

على ما اعتقد، أنه بعد معركة طوفان الأقصى، ستحاول الانظمة الامريكية والبريطانية والإسرائيلية، أن تحسن من صورتها وتحاول ترميم وتلميع قناعها الممزق لترتديه من جديد، ولن يتم لها ذلك إلا باستخدام أدوات هذه الانظمة، الرخيصة الاستخباراتية من الجماعات التكفيرية التي تعمل على تنفيذ مخططاتها بإسم الإسلام، مثل تنظيمات القاعدة وداعش وغيرها.. التي تدعي أنها محسوبة على الإسلام، وهي أدوات تنفيذ أجندة أمريكا وبريطانيا و"إسرائيل" لتشويه الإسلام، وعلى ما أعتقد فإن أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، سوف تعمل على استخدام هذه الجماعات التكفيرية (القاعدة وداعش) من جديد، لارتكاب مجازر وعمليات إرهابية إجرامية وحشية بحق الكثير من شعوب العالم سواء داخل بلدان الأمة العربية والإسلامية أو في دول أوروبا وغيرها، وستكون، أكثر بشاعة ووحشية من التي ارتكبها العدو الإسرائيلي بدعم وتمويل ورعاية أمريكا وبريطانيا، بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، لكي يقدموا للعالم صورة مشوهة للإسلام وأن المسلمين جرائمهم أبشع من كيان العدو الإسرائيلي، ولتحقيق هدف آخر بامحاء الصورة الوحشية الإجرامية الإرهابية عن الكيان الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني، التي تشكلت في وعي الرأي العام الدولي نتيجة جرائمهم في غزة.

انتهى