الدكتور شهرياري معزيا باستشهاد سيد المقاومة : الشهادة اجر المجاهدين في ساحات المواجهة بين الحق والباطل

واعتبر حجة الاسلام شهرياري، أن "وحدة الامة الاسلامية امام جبهة الكفر هي السبيل الوحيد للقضاء على الكيان الصهيوني المتمرد".

وفيما يلي نص البيان الصادر عن الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية في استشهاد سيد المقاومة :
_{[وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ]-الشهادة هي الخلود واجر المجاهدين ورجال ساحات المواجهة بين الحق والباطل، وحسرة المتخلفين عن ركبهم.

لقد التحق سيد المقاومة، العالم الجليل والمجاهد الورع سماحة السيد حسن نصر الله (رضوان الله تعالة عليه) القائد العظيم لجبهة الحق ضد الباطل، والعمود الرصين لمحور المقاومة، التحق بعالم الخلود، مرسخا رقي وشموخ الاسلام امام الكفر على مدى التاريخ.

وفي رثاء هذا الفقد الجلل يجدر بنا ان نبكي دما ونرتدي لباس العزاء ناحبين، ذلك اننا فقدنا نفسا مطمئنة لطالما منحت السكينة لقلوب الكثيرين؛ وهذه الصفة لدى سيد المقاومة هي التي ضحى في سبيلها اصحابه ورفاق دربه.

ولتعلم عصابة صهيون الاجرامية، ان اصحاب الشهيد نصر الله سيواصلون التضحية بارواحهم للمضي في نهج المقاومة وابقاء راية مدرسته خفاقة عالية.

وان انصاره لن يكفّوا عن مجابهة هؤلاء المجرمين حتى انزال العقاب الذي يليق بجريمتهم؛ واليوم يكفي الصهاينة افلاسهم الذي جعلهم مذعورين من مواجهة المقاومين في ساحات المعركة ليلجأوا الى جرائم الاغتيالات الغاشمة والتخفي تحت الارض غافلين عن الاقتدار العظيم الذي يستحوذ على رؤوسهم.

الشهيد نصر الله هو الذي القى الخوف في قلوب هؤلاء، لكي يهربوا من بيوتهم بلاعودة، وهو الذي رسخ السكون والشموخ في قلوب قادة المقاومة ليواصلوا الصمود والمضي على نهج الجهاد حتى يتحقق الوعد الالهي في غلبة حزب الله ونصره.

لا شك ان هذه الجريمة ماكانت لتحدث لو لا الدعم المالي والعسكري والاستخباراتي والسياسي الذي تقدمه جبهة الاستكبار وعلى راسها الحكومة الامريكية للكيان الصهيوني، وعليه فإن وحدة الامة الاسلامية امام جبهة الكفر هي السبيل الوحيد للقضاء على هذه العصابة المتمردة.

انني اتقدم ببالغ الحزن والاسى، في هذا المصاب الجلل، من صاحب العصر والزمان (ارواحنا له الفداء)، وسماحة قائد الثورة الاسلامية (دام ظله الوارف)، وقادة وجنود محور المقاومة، والامة الاسلامية لاسيما الشعب اللبناني المقاوم، والاسرة الكريمة للشهيد السيد حسن نصر الله (رضوان الله عليه)؛ سائلا الباري عز وجل ان يكتبه ورفاق دربه في عليين.

ان النصر الالهي ات لا محالة، وستثمر الدماء الزكية لشهداء جبهة المقاومة بتحرير القدس الشريف انشاء الله؛ [ولینصرن الله من ینصره].

حميد شهرياري

الامين العام للمجع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية}

انتهى