أدان أعضاء مجلس الشعب السوري المجزرة الهمجية البربرية بحق الإعلام السوري واستهداف الإعلاميين لاسكات صوت سورية وذلك بعد استهداف الاخبارية السورية، مؤكدين أن الإرهاب الذي استهدف الإعلاميين لن يثنيهم عن مواصلة رسالتهم الإعلامية في ايصال صوت الحق والحقيقة.

وبين أعضاء مجلس الشعب في جلسته أمس التي خصص نصفها الأول لمناقشة تداعيات المجزرة الإرهابية التي استهدفت قناة الاخبارية السورية أن" عملاء أمريكا و"إسرائيل" في المنطقة من مشيخات الخليج وأباطرة النفط والمال هم يقفون وراء هذا العمل الإرهابي الذي يستهدف الإعلام السوري لدوره في كشف حقيقة الإرهابيين الذين يعيثون فساداً ودماراً في الأراضي السورية ومن يقف وراءهم ويدعمهم بالمال والسلاح".

وفي هذا السياق، قال رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام إن" الشعب السوري استفاق على مجزرة نكراء ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة بهدف استبدال الأمن والأمان الذي نعيشه مكرسة الإرهاب ثقافة لإسكات صوت الحق صوت الإعلام السوري المهني الصادق الحر".

وخلال افتتاح جلسة مجلس الشعب، قال اللحام ان" الجميع في الوطن شاهد بأم الأعين كيف تم الاعتداء وحدثت المجزرة وكيف أن الحرب الكونية تمارس على هذا البلد القوي الصادق الوطني الذي يمتلك قراره الوطني الحر".

من جهته، اعتبر عضو مجلس الشعب الدكتور فايز الصايغ ان" ما تعرض له الإعلام السوري من إرهاب له ثلاثة أبعاد أولها الاستهداف الأمريكي الغربي لسورية وصوتها وصورتها وحضورها ودورها الاقليمي والعالمي وثانيها الاستهداف العربي الذي أرادوا من خلاله كتم صوت الإعلام السوري وثالثها الاجرام والإرهاب المحلي الذي يتناغم مع البعدين السابقين".

وطالب الصايغ المنظمات الصحفية والانسانية العربية والدولية بالاضطلاع بمسؤولياتها وادانة وشجب هذا العمل الإرهابي الموصوف وتحمل واجباتها الانسانية والاخلاقية تجاه مهنة الشرف والاخلاق والحفاظ على ميثاق الشرف الإعلامي العالمي".

بدورها قالت عضو مجلس الشعب ميساء صالح إن" الاستعمار والصهيونية العالمية وعملاءهما يعملون من خلال هذه الجريمة النكراء التي استهدفت الإعلام السوري على إسكات صوت الحق ولكن لا خوف على المستقبل لان الشعب السوري يقف مع الحق ولن يجزع أمام تخويف أو يركع أمام معتد".

وأكدت صالح أن "النصر على الإرهاب في هذه المعركة القاسية والطويلة هو مسؤولية كل مواطن حر شريف يؤمن بوطنه ومستقبله ".

بدوره، أكد فيصل عزوز عضو مجلس الشعب أن" تآمر الغرب والولايات المتحدة على سورية مرده أنها صاحبة موقف أخلاقي لا تبحث عن حرب أو قتال أو دم بل تبحث عن حقوقها وكرامتها".

كما ندد عمر أوسي عضو مجلس الشعب بالجريمة البربرية الإرهابية بحق الإعلام الوطني السوري من خلال هذا الهجوم الإرهابي الغادر، مؤكدا أن هذا الاستهداف يأتي في اطار الحلقة الثانية من الحرب الكونية والمؤامرة على سورية بغرض انتاج مخطط جيوسياسي جديد في المنطقة في اطار ما يسمى نظرية الفوضى الخلاقة التي تدعو إلى مركز قوى هو "إسرائيل" وأطراف ضعيفة هي الدول العربية المحيطة بها.