فضل الله عمل لتوحيد كلمة المسلمين و دعى إلى الوحدة الإسلامية

وكالة أنباء (تنا )

أقامت لجنة الإشراف على مقام السيدة زينب (ع) الدكتور هاني مرتضى مساء الأحد ١١\٧\٢٠١٠ في دمشق احتفالاً تأبينياً للعلامة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله في صحن مقام السيدة زينب (ع) .

حضره كل من ممثل ولي أمر المسلمين آية الله السيد مجتبى الحسيني و السيد الدكتور أحمد الموسوي

مستشار رئيس الجمهورية وسفير الجمهورية الإسلاميةالإيرانية في دمشق وسفير جمهورية لبنان في دمشق ميشال خوري والقنصل اللبناني كما حضره رئيس منتدى المعراج الشيخ حسين أحمد شحاده و الأب الأشمنريد فيليبو يازجي وحشد من المدعويين ، استهل الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم توالت الكلمات فألقى السيد عبد اللطيف الصافي كلمة قال فيهاإن الراحل كان سيد الكلام وأمير أمراء البيان فإن تكلم سحر القلوب وإن تحدث ألهب المشاعر وأضاف إن السيد سيولد من جديد مع ابتسامة كل طفل يتيم وتألق كل طالب

ومع كل انتصار للمقاومة وختم بالشكر للأخوة المعزين، ثم ألقى شيخ عقل الطائقة الدرزية سماحة الباحث العلامة الشيخ كميل نصر كلمة جبل العرب أكد فيها على أن الأمتين العربية والإسلامية لا بل الإنسانية خسرت رجل القيم والكرامة رجل الصلاح والإصلاح رجل الإيمان بالله والنطق بالحق رجل السلام ، بعدها ألقى الباحث العلامة الدكتور حسام الدين فرفور كلمة أكد فيها أن الفقيد كان يحمل راية الدفاع عن الأمة وراية الدفاع عن المرأة وراية الدفاع عن فلسطين وأضاف إن القدس كانت تجري

في دمائه مجرى الدماء في العروق ، كما قدم التعازي باسم الأسرة ومجمع الفتح الإسلامي وباسم علماء الشام عامة بالفقيد،ثم ألقى سفير الجمهورية اللبنانية في دمشق كلمة تحدث فيها عن مناقب الفقيد وقال : خسر لبنان سماحة المرجع العلامة محمد حسين فضل الله في وقت هو أحوج ما يكون إليه وطننا الصغير ، وأضاف إن نداءاته كانت مدوية لنصرة الحق ولدعم الشعب والجيش والمقاومة ، وفي كلمة ألقاها الشيخ شحاده تحدث فيها عن الراحل ووصاياه للأمة وللشباب وتحدث عن حرصه على المقاومة ودعمه الدائم لها، واختتم الحفل بكلمة للدكتور نبيل سليمان مستشار وزير الأوقاف دعا فيها للراحل بأن يتغمده الله

برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته .
كما أقامت الهيئة العلمائية وعلماء مذهب أهل البيت في دمشق والجمعية المحسنية احتقالاً تأبينياً للعلامة الراحل المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله مساء الاحد في الثانوية المحسنية الكائنة في حي الأمين حضره حشد غفير من السادة العلماء والمسؤولين وأعضاء مجلس الشعب السوري ومفكرين وأكاديميين وشخصيات سياسية وثقافية واجتماعية ودينية وحشد من المواطنين من مختلف الجنسيات ، وقد ألقيت عدة كلمات شارك فيها الشيخ محمد عدنان الأفيوني نائب رئيس مجلس إدارة مجمع الشيخ كفتارو والسيد د. بديع اللحام عميد كلية الشريعة والسيد د. توفيق رمضان البوطي نائب

عميد كلية الشريعة والسيد د. حسام الدين فرفور مدير قسم الدراسات التخصصية في معهد الفتح الإسلامي و د. الشيخ علاء الدين زعتري مدير الفتوى في دار الأفتاء في سوريا و د. الشيخ ولي الدين فرفور دكتور الأصول في قسم الدراسات التخصصية في معهد الفتح الإسلامي ، كما ألقى شاعر الجزيرة مصلح الفلاج قصيدة بالمناسبة وألقى الشيخ د. نبيل الحلباوي كلمة الختام ، تحدث المتكلمون عن مآثر ومناقب وسجايا الفقيد الراحل وجهده الدؤوب في الدعوة إلى الوحدة الإسلامية والعمل على توحيد كلمة المسلمين ومكانتة العلمية والجهادية في العالمين العربي والإسلامي وأكدوا على أن رحيله خسارة كبيرة ليس للمسلمين فحسب بل للإنسانية جمعاء .

ناصر الحكيمي\ دمشق