66 في المئة يعتقدون أن على الطرف الفلسطيني الانسحاب من المفاوضات المباشرة الآن بعد عودة البناء الاستيطاني
شارک :
اظهر استطلاع للرأي نشره اليوم الاثنين مركز فلسطيني ان ثلثي الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة يؤيدون قرار الانسحاب من المفاوضات المباشرة مع الجانب الاسرائيلي في ظل تجدد الاستيطان، واشارت نتائج الاستطلاع الذي اجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين ۳۰ أيلول (سبتمبر) والثاني من تشرين الأول (أكتوبر) من عام ۲۰۱۰ أن 66 في المئة يعتقدون أن على الطرف الفلسطيني الانسحاب من المفاوضات المباشرة الآن بعد عودة البناء الاستيطاني فيما تقول نسبة ۳۰ في المئة أنه ينبغي عدم الانسحاب من المفاوضات، ووصلت نسبة المطالبة بالانسحاب من المفاوضات تبلغ 6۲ في المئة في قطاع غزة و6۸ في المئة في الضفة الغربية.
واوضح المركز في بيان صحافي صادر عنه انه تم إجراء المقابلات وجها لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها ۱۲۷۰ شخصا وذلك في ۱۲۷ موقعا سكنيا وكانت نسبة الخطأ ثلاثة في المئة".
واظهرت النتائج "أن نصف الفلسطينيين يعتقدون أن عملية "حماس" (التي ادت الى مقتل اربعة مستوطنين عشية انطلاق المفاوضات المباشرة) بأنها نفذت في وقتها، وفيما يتعلق باجراءات السلطة بعد هذه العملية مثل الاعتقالات في صفوف حركة "حماس" اشار الاستطلاع إلى ان الغالبية عارضت هذه الاجراءات وقد بلغت ۷6 في المئة وأيدتها نسبة عشرين في المئة فقط.