أعرب سفير دولة قطر لدى سورية زايد بن سعيد الخيارين عن أمنياته لسورية بالاستقرار.
شارک :
وأشار خلال اللقاء الذي عقد في منزل السفير القطري بين وزير الخارجية وليد المعلم وسفراء المجموعة العربية بدمشق، إلى العلاقة الأخوية بين الرئيس الأسد وأمير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني. وأضاف: إن استقرار سورية هو من استقرار الوطن العربي، وسورية تعني لنا الكثير ولاسيما على صعيد العلاقة بين الشعبين أو بين الرئيس الأسد والأمير القطري. بدوره قال السفير المصري في دمشق شوقي إسماعيل: «سورية هي قلب العروبة ولها معزة وتقدير خاص لدى كل الدول العربية وهي رقم صعب في معادلة التوازن الإستراتيجي وهي موجودة على مر العصور التاريخية كانت رقما مهما في معادلات التوازن الإستراتيجي». وقال: «الوقوف إلى جانب سورية والتضامن معها موجود في الأمم المتحدة من خلال المجموعة العربية التي تعمل على دعم سورية بوجه بعض الدول التي تدفع الموضوع السوري باتجاه مجلس الأمن وكذلك وكالة الطاقة الذرية» مشيراً إلى تطبيق المعايير المزدوجة من قبل الغرب وقال: «في حين يتحدثون عن موقع تم تدميره في سورية، نجد إسرائيل تمتلك الكثير من الأسلحة النووية ولا أحد يتحدث عن ذلك على الإطلاق». وأضاف: «هم يتحدثون عن حقوق الإنسان في سورية، في حين نجد أن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة سيئة ولا أحد يتحدث عنها» وأكد السفير المصري في ختام كلمته وقوف بلاده والدول العربية إلى جانب سورية واستقرارها، معرباً عن رفضه لتسييس قضايا حقوق الإنسان واستخدام المعايير المزدوجة. بدوره قال السفير اللبناني في دمشق ميشال خوري: «لبنان يقف إلى جانب سورية، ويتمنى لها الاستقرار والخير والتطور، وأي خلل يحدث في سورية فإن لبنان أول من يتأثر به» مشيراً إلى الروابط المشتركة بين البلدين والشعبين الشقيقين والمصالح المشتركة بينهما. بدوره قال السفير الجزائري في دمشق الحسن بو فارس: «لقد تضررنا في الجزائر من المواقف الأوروبية ولاسيما خلال عقد التسعينيات» داعياً السفراء العرب والسوريين إلى نقل وجهة نظر بلده إلى العواصم الكبرى التي تصلها صور غير واقعية عبر وسائل إعلام». من جانبه قال سفير المملكة العربية السعودية في دمشق عبد اللـه العيفان: «إن السعودية تبدي حرصاً واهتماماً على الإخوة في سورية الشقيقة ويتمنون لسورية كل الخير وأن تتجاوز هذه المحنة في أسرع وقت ممكن وعودة سورية الشقيقة لممارسة دورها الهام والطبيعي في وطننا العربي». من جانبه قال سفير دولة العراق في دمشق علاء الجوادي: إن سورية تدفع ثمن مواقفها تجاه الأمة العربية وخصوصاً القضية الفلسطينية وغيره من القضايا وقد اختارت ذلك عن إرادة ووعي، ولذلك ليس من المستبعد أن يتطاول العديد من القوى لتقويض أمنها واستقرارها وتخريب اللحمة الوطنية المتميزة والتسامح الموجود فيها، إضافة إلى البحبوحة من الأمن التي ينعم بها المواطن السوري». من جانبه قال سفير دولة عمان في دمشق محمد بن سالم الشنفري: «الإرادة الصلبة للشعب السوري الشقيق ستحبط المؤامرات التي تحاك ضد سورية باتفاقه مع قيادته الحكيمة» وأشار إلى أن صحيفة الوطن العمانية قالت: «لن يضر سورية دولة الصمود والتاريخ أي شيء وستخرج من المحنة صامدة بكل شعبها» وأضاف: «بإرادة الشعب السوري وقيادته الحكيمة ستخرج سورية من هذه المحنة بأقرب وقت». السفير الكويتي عزيز رحيم الديحاني من جانبه أكد وقوف بلاده إلى جانب سورية وقال: «سورية قلب الأمة العربية وهي في قلب كل عربي» وقال: «سورية ستتجاوز هذه المرحلة وستكون أقوى من ذي قبل قيادة وشعباً»، ولفت السفير الديحاني إلى استمرار الاستثمارات الكويتية في سورية مؤكداً أن ذلك دليل على عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين. بدوره قال سفير المملكة الأردنية الهاشمية بدمشق عمر العمد: «غني عن القول أن الأمن والاستقرار في سورية هو مصلحة للأمة العربية» وأضاف: «هناك اتصالات هاتفية وزيارات معلنة وغير معلنة من قبل المسؤولين الأردنيين ونحن يهمنا أمن واستقرار سورية». من جانبه قال سفير دولة الإمارات سالم عيسى القطام الزعابي: «دولة الإمارات حريصة على أمن واستقرار سورية، والاتصالات التي جرت بين رئيس دولة الإمارات وزيارة وزير الخارجية الشيخ عبد اللـه بن زايد إلى سورية دليل على أن سورية في قلب كل مواطن في دولة الإمارات وأمن سورية من أمن دولة الإمارات». من جانبه قال سفير مملكة البحرين بدمشق عبد الرحمن مبارك السليطي: «نشكر سورية قيادة وشعبا لوقوفها إلى جانب البحرين خلال الأحداث التي شهدتها البحرين». بدورها قالت القائمة بأعمال السفارة اليمنية بدمشق: «إن سورية في قلوبنا ونعتز بعلاقاتنا معها ونعتبرها دولة صمود ذات مواقف وطنية ثابتة». وأضافت: «ما تتعرض له سورية هو بسبب مواقفها الثابتة ونحن نقدر كل الخطوات التي اتخذتها القيادة السورية في معالجة المطالب المشروعة التي تقدم بها الشعب السورية». من جانبه قال السفير الموريتاني بدمشق اعل ولد أحمد: «نتمنى أن تتعافى سورية سريعاً، وأعبر عن تضامن موريتانيا مع سورية، وأؤكد وقوف الشعب الموريتاني مع الشعب السوري والقيادة السورية، ونحن على ثقة تامة بأن سورية ستتجاوز هذه المحنة العابرة. بدوره قال السفير التونسي بدمشق محمد عويتي: «لابد من التضامن مع سورية بما يسمح لها بمواجهة ما تتعرض له» وأضاف: «لا أعتقد أن هناك دولة غير إسرائيل لها مصلحة في عدم استقرار سورية لأن عدم استقرارها سينعكس على كل دول المنطقة». من جانبه قال ممثل السلطة الفلسطينية بدمشق محمود الخالدي هناك قلق فلسطيني عميق شعباً وقيادة مما يجري في سورية وندرك تماماً أن سورية تدفع ثمناً كبيراً نتيجة موقفها من القضية الفلسطينية. ». وتابع: «هناك دور كبير لسورية في القضايا العربية وجوهر القضايا العربية هو القضية الفلسطينية» مشيراً إلى دور سورية تاريخياً إلى جانب الشعب الفلسطيني منذ الانتداب البريطاني. بدوره قال سفير دولة السودان عبد الرحمن ضرار: «قناعاتنا الثابتة أن سورية تتحمل الحمل الأكبر ونيابة عن كل الأمة العربية، والشعب السوري تحمل ذلك من قوته لكي يوفر ما تحتاجه عملية المواجهة مع العدو الصهيوني، وأقول بصدق إن الأمة كلها تقدر لسورية مواقفها القومية، وموقف السودان قيادة وشعبا هو لجانب سورية والاتصالات مستمرة بين القيادتين في سورية والسودان». من جانبه قال سفير دولة الصومال محمود موسى تربي: «إن الشعب الصومالي بقيادة شيخ شريف أحمد يقف إلى جانب الشعب السوري الشقيق». وأضاف: «إذا لم نقف معكم في هذه الفترة الحرجة فما معنى الأخوة، مشيراً إلى أن الجالية الصومالية في دمشق شاركت الشبيبة السورية في الاعتصام أمام المفوضية الأوروبية