تاريخ النشر2011 30 September ساعة 22:11
رقم : 65115
دعماً للانتفاضة الفلسطينية

لارتفاع العلم الفلسطيني فوق القدس

تنا ـ بيروت
ان المطالبة بدولة فلسطين (حدود ٦٧)، يشكل تنازلا عن فلسطين المعروفة تاريخيا واختزالها، ان لم نقل التنازل عنها لمصلحة المحتل الصهيوني"
لارتفاع العلم الفلسطيني فوق القدس
انعقد مجلس نقابة المحامين في طرابلس برئاسة النقيب بسام الداية لمناسبة تقديم السلطة الفلسطينية طلب انضمام دولة فلسطين الى عضوية الامم المتحدة . 

واستنكر في بيان "المجازر وتهجير واحراق وهدم البيوت والتعدي على المقدسات والاستهزاء بالشرعيةالدولية والضرب عرض الحائط بكل المقررات الدولية التي انتصرت لجزء من الحق الفلسطيني من دون تنفيذ". كما دان "بناء المستوطنات ومصادرة الاراضي ورفع جدران العزل واقامة الحواجز ونصب معابر الذل". 

وطالب البيان "مجلس الامن باختيار العدالة والضمير،
فاما ان ينتصر لنفسه او للمبادىء الانسانية العليا التي من اجلها انشئت المنظمة الدولية والمؤسسات التابعة لها ويعلن قبوله انضمام دولة فلسطين، واما ان يسقط مجددا تحت وطأة المصالح والتجاذبات" . 

وشكرت النقابة "كل الدول التي اعلنت موافقتها على طلب السلطة الفلسطينية". واملت "بأن تتضافر القوى في جهود ديبلوماسية متكاتفة لكي تعلن فلسطين دولة عضوا في الامم المتحدة ويرتفع علمها فوق القدس اولا وفي كل مدن العالم" .

و في هذا الإطار رأى نائب رئيس حزب الاتحاد احمد مرعي، في ندوة سياسية في مركز توفيق طبارة - الظريف، "ان الامة لم تعد في حاجة الى ان تثبت حقيقة الروابط القومية بين شعوبها،
ولقد تجاوزت الوحدة هذه المرحلة واصبحت حقيقة الوجود العربي ذاته". 

وإعتبر "ان أي وحدة جزئية في العالم العربي – تمثل إرادة شعبين أو أكثر من شعوب الأمة العربية – هي خطوة وحدوية متقدمة تقرب من يوم الوحدة الشاملة، وتمهد لها وتمد جذورها في أعماق الأرض العربية". 

واشار الى ان "هذا هو مفهوم المشروع العربي الذي ارسى معالمه القائد المعلم جمال عبد الناصر للوحدة الذي يشكل الهدف الاسمى في نضال العرب لمواجهة كل المشكلات التي تعانيها الامة من تجزئة وتخلف واحتلال فعندما كان جمال مقاتلا في الفالوجة شعر انه لا يمكن الغلبة على العصابات الصهيونية المدعومة من
المجتمع الغربي الا بناء دولة الوحدة التي تشكل المدخل العملي لتحرير فلسطين".

من جهته رأى مربي جمعية الدعاة الشيخ محمد ابو القطع في بيان "ان المطالبة بدولة فلسطين (حدود ٦٧)، يشكل تنازلا عن فلسطين المعروفة تاريخيا واختزالها، ان لم نقل التنازل عنها لمصلحة المحتل الصهيوني"، معتبرا "ان ما يسمى بالمفاوضات، ما هو الا تضييع للاوقات"، مشددا على ضرورة "العودة الى خيار الجهاد والمقاومة". 

والجدير ذكره أن  رئيس المجلس النيابي نبيه بري توجه اليوم الى ايران للمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي الخامس لدعم الانتفاضة الفلسطينية على أن ينتقل منها في زيارة رسمية الى أرمينيا.

https://taghribnews.com/vdcjivem.uqeivzf3fu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز