مسؤول سعودي يقرّ بتسليح الارهابيين في سوريا

صرّح مسؤول سعودي لوسائل إعلام عربية حول الانشقاقات في نظام الرئيس السوري بشار الاسد، واصفاً اياها "بالعمليات النوعية لأصدقاء الثورة السورية من العرب والاستخبارات الغربية التي تعمل جاهدة من اجل تفتيت هذا النظام الوحشي"، مضيفاً "نحن نؤمن بحرية الشعب السوري وندعم هذه الثورة بكل انواع الدعم المادي والمعنوي".

وأضاف المسؤول السعودي ان "لدى النظام السوري اسرى سعوديون وطالما أن هذا النظام لا يسعى الى تسليم المواطنين السعودين الى الحكومة السعودية توقعوا المزيد من الانشقاقات"، لافتاً الى ان "إنشقاق رئيس وزراء النظام السوري رياض الحجاب كان اول رد".

كما أكد المسؤول السعودي بحسب المواقع الاخبارية، ان "هذا جزء من رد على عملية المخابرات السورية في حي صلاح الدين عندما وصف النظام احد المواطنين السعودين بأنه ضابط بالمخابرات السعودية"، مشيراً الى ان "هؤلاء ليسوا ضباط ولكن يعملون ضمن جهاز امني سعودي دون الكشف عن اسم هذا الجهاز".

من جهة ثانية، تناقلت مواقع التواصل الإجتماعي منذ يومين صوراً يظهر فيها النائب الثاني لرئيس مجلس النواب البحريني وعضو جمعية "الأصالة" الإسلامية عادل المعاودة، ورئيس كتلة الأصالة الإسلامية النائب عبد الحليم مراد، وعضوا جمعية الأصالة حمد المهندي وفيصل الغرير وهم في إجتماع عسكري مع ما يسمى "بالجيش السوري الحر".

كما أظهرت الصور الأربعة الزائرين بزي يشابه الزي الذي يقاتل فيه ما يسمى "الجيش السوري الحر" ضد الجيش النظامي منذ قرابة السنة والنيف.

وقال "وفد مملكة البحرين مكون من الشيخ عادل المعاودة والشيخ عبدالحليم مراد والشيخ فيصل الغرير والشيخ حمد المهندي".

وقال النائب عبد الحليم مراد على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر": اننا "تعمدنا الدخول بأنفسنا لتوصيل مساعدات أهل البحرين باليد لتجهيز المجاهدين من إخواننا بالجيش الحر"، مضيفاً "من سوريا تكفلنا بثلاث مستشفيات ميدانية وقدمنا تبرعات أهل البحرين للجيش السوري الحر".

من جهة اخرى، وعلى صفحة مراد صورة للنائب البحريني عادل المعاودة وهو يلقي كلمة على عدد من أفراد ما يسمون بالجيش السوري الحر، كما هناك اجابة على سؤال "عن سعر تجهيز المقاتلين رد مراد بـ١٠٠٠ دينار وهو ما يعادل ٢٦٦٠ $ ".

تجدر الاشارة الى ان الجيش السوري ألقى القبض على سبعة ضباط من الاستخبارات السعودية والتركية، كما قام بنشر اسماؤهم.