تاريخ النشر2012 19 November ساعة 12:35
رقم : 115912
اتحاد علماء بلاد الشام

موازين القوى انقلبت.. المقاومة أرهقت وأربكت الكيان الغاصب

تنا - بيروت
استنكار لما يحدث في غزة، مؤامرة دولية وحماية دولية لقتلة الأنبياء. فضح أكذوبة السلام الصهيوني.
موازين القوى انقلبت.. المقاومة أرهقت وأربكت الكيان الغاصب
دان اتحاد علماء بلاد الشام العدوان الصهيوني المتغطرس على قطاع غزة بدعم امريكي ومباركة أوروبية، مشيراً الى أنه "حلقة من حلقات الهمجية والعدوان الفاضح على الأرض والمقدسات ويتنافى مع ما يتغنون به من ضرورة وأهمية مراعاة حقوق الإنسان وسعي الشعوب إلى ما يطلقون عليه اسم الحرية".

ودعا الاتحاد في بيان له أمس، "دول العالم والمنظمات الدولية والانسانية إلى اتخاذ موقف منصف امام الممارسات العدوانية الاسرائيلية والعمل على وضع حد لها والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني"، مطالباً في ذات الوقت فصائل المقاومة على أنواعها بتوحيد صفوفها ولم شملها امام هذا العدوان. 

كما أضاف الاتحاد إن الهجمة الشرسة
على أبناء قطاع غزة الفلسطيني المحاصر جاءت بالتزامن مع ما تتعرض له سورية من مؤامرة غاشمة وتكالب دولي لتدمير مقدراتها وإراقة دماء أبنائها وإقصائها عن مناصرة أصحاب الحقوق المغتصبة.

الى ذلك، أوضح اتحاد علماء بلاد الشام  "إن هذا الغباء الذي أقدم عليه هؤلاء الصهاينة وفي هذا الوقت بالذات يصب ضمن أجندات عدوانية محضرة مسبقا وقد تورطت بها بعض الأنظمة العربية التي باعت قضية فلسطين القضية المحورية للأمة العربية وراحت تلهث وراء ما يطلق عليه الربيع العربي"، مشيراً إلى ان "هذا الربيع هو في الحقيقة خريف باهت او صيف قاحل او شتاء يقطر بدماء الابرياء الذين تتحمل وزر اراقة دمائهم تلك الأنظمة المتآمرة مع قتلة الانبياء والرسل ألد أعداء الله في الارض على مر الدهور والازمان ومن يدعمهم من حكومات وأنظمة في العالم".

في السياق، أكد الاتحاد ان كل الذي يحدث في غزة المحاصرة الجريحة لا يمكن ان تكون نتيجته الا المزيد من الهزائم التي بات يمنى بها الكيان الصهيوني الغاصب في السنوات الاخيرة،
لافتاً إلى أن موازين القوى انقلبت وغدت المقاومة قادرة على ارباك وارهاق هذا الكيان وزعزعة امنه واستقراره وزرع الرعب والقلق في قلوب الغاصبين. مشيراً إلى أنه "أكد أكثر من مرة ان سلسلة التآمر على أرض الشام عموما وسورية خصوصا مستمرة ولكن باشكال قبيحة ومتنوعة وان هذا التآمر يقبع تحته تنظيم القاعدة ذو الصناعة والاجرام الصهيوأمريكي الخالص وما هذا الاعتداء الاخير على غزة الا حلقة جديدة من سلسلة الدلائل الناطقة بذلك".

هذا، وأوضح اتحاد علماء بلاد الشام انه بات واضحا ان ما حدث ويحدث في غزة من "تعد صارخ على الارواح والممتلكات وانتهاك للقانون الدولي يعبر عن اكذوبة السلام الصهيوني المزعوم حيث ما زال الكيان الصهيوني يضرب عرض الحائط بجميع القرارات والمواثيق والاعراف الدولية وينتهك ويقتل الابرياء متبعا السياسة التي يجيدها ولا يجيد غيرها". داعياً "المسلمين في جميع أنحاء العالم إلى نصرة غزة التي تدك بانواع من الأسلحة الأكثر
تطورا في العالم وتسفك دماء أبنائها وتدمر بيوت اهلها وتحرق مزارعها".
 
كذلك، طالب الاتحاد من ينادي بالحرية المزيفة وحقوق الانسان وامن واستقرار العالم ومن يفتي بان سورية أرض الجهاد الواجب بان يبدي المواقف الشجاعة والسخاء الذي لا حدود له تجاه ما يجري الآن في ارض المقدسات والا يكتفي بالتقدم بواجب العزاء والمواساة الى اهالي الشهداء والجرحى الذين سقطوا في هذه الاعتداءات المشينة، متسائلاً عن "موقف جيران سورية الذين مازالوا يتوقون لرؤية المزيد من دماء السوريين على ارض الشام المباركة ولا يزالون ماضين في هذا الطريق المظلم الذي اختاروه".
 
وأكد اتحاد علماء بلاد الشام ان "سورية على الرغم من كل هذا ستبقى الداعم الحقيقي والدائم للشعب الفلسطيني الذي تربطها به أخوة الدين والانسانية حتى استرداد آخر بقعة من ديارنا ومقدساتنا"، مشيراً إلى ان الكيان الصهيوني لن يتمكن من كسر إرادة الشعب الفلسطيني الذي سيواصل صموده من تحقيق أهدافه وحقوقه المشروعة.
https://taghribnews.com/vdcizwazrt1az32.scct.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز