وزير الاقتصاد الايراني يطلب من منظمة اكو موقف مشترك لمواجهة التحديات الاقتصادية

واشار علی طیب نیا في کلمة القاها في الاجتماع الوزاري الرابع للدول الاعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي الاقلیمي (اکو) المنعقد في کازاخستان، الی اوضاع العالم بعد الازمة الاقتصادیة العالمیة سیما في منطقة اکو ، وقال ان التحسن الاقتصادي الهش مع انتاجیة منخفضة وارتفاع معدل البطالة، من التحدیات الاساسیة التي تواجه النمو الاقتصادی والتنمیة المستدامة والتي تتطلب موقفا مشترکا ومسؤولیة جماعیة، وعلی الدول الاعضاء في اکو ان تعمل في هذا الاطار لمعالجة هذه المشاکل.

وأکد وزیر الاقتصاد الایراني علی امکانیات بنك التنمیة والتجارة لمنظمة اکو، وقال ان هذا البنك باعتباره مؤسسة مالیة متعددة الاطراف، تأسس لتلبیة احتیاجات الناشطین الاقتصادیین والتجاریین للدول الاعضاء، ویتعین ان یضطلع بدور هام في اقتصاد المنطقة وان یقدم خدمات متنوعة في ضوء ترسیخ اسس المساهمین وازدیاد عدد الاعضاء.

کما اشار الی دور القطاع الخاص باعتباره الماکنة المحرکة للنمو الاقتصادي، مؤکدا اهمیة تطویر علاقات بنک اکو للتنمیة والتجارة مع غرفة تجارة اکو، وقال ان غرفة التجارة بامکانها ان تعکس الاحتیاجات المالیة المختلفة للقطاع الخاص الی البنک بهدف تطویر التجارة والاستثمارات.

واشار وزیر الشؤون الاقتصادیة والمالیة، الی ان العلاقات التجاریة بین الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي الاقلیمي (اکو)، وقال ان حصة تجارة الدول الاعضاء من التجارة العالمیة، شهدت نموا بنسبة 12 بالمائة سنویا في الفترة من 1994 الی 2012 ، وقال ان هذا الرقم اصبح 20 بالمائة في عام 2020 ما یکشف عن توفر الطاقات المناسبة لتطویر التجارة الاقلیمیة وعلی الدول ان تعمل بهذا الاتجاه.

یذکر ان الاجتماع الرابع لوزراء الاقتصاد للدول الاعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي الاقلیمي (اکو ) عقد في العاصمة الکازاخستانیة استانة بالتزامن مع المؤتمر الدولي الثاني لمواجهة الازمة، والاجتماع الاقتصادي الدولي السابع.

وزير الاقتصاد الايراني يطلب من منظمة "اكو" موقف مشترك لمواجهة التحديات الاقتصادية