تاريخ النشر2015 20 May ساعة 10:45
رقم : 192287

اهالي عرسال يستعدون للمعركة الكبرى ..

تنا
معركة جرود عرسال قادمة لا محالة، لان ما جرى في القلمون لم يحقق الانتصار الكافي، بل يحتاج الى تحرير جرود عرسال ورأس بعلبك من اوكار المسلحين الارهابيين الذين يشكلون خطراً كبيراً على البلدات البقاعية.
اهالي عرسال يستعدون للمعركة الكبرى ..
 ويدرك الاهالي في عرسال بأن قراراً عسكرياً قد إتخذ بأن المعركة حاصلة قريباً جداً، وهم يستعدون لها من خلال تأمين حاجاتهم المعيشية الضرورية، مع الاشارة الى ان بعض اهاليها قد غادروا الى الاماكن الاكثر أمناً، لافتين الى ما سمعوه بأن عرسال لن تكون ابداً خطاً احمر امام الجيش، بل سيتم تحريرها بعد كل تلك المخاطر التي عاشتها على أثر توّسع الحرب السورية الى الحدود اللبنانية عبر البقاع الشمالي وجروده .

ورأى الاهالي بأن المناطق البقاعية الحدودية متجهة اليوم نحو المجهول، بسبب الولاءات الخارجية للمقاتلين المتأرجحة بين سوريا وحزب الله من جهة، والمعارضة السورية وما يتبعها من تنظيمات مسلحة من جهة اخرى، وكل هذا يؤكد القلق الكبير، وابدوا تخوفهم لان عرسال تقع بين فكيّ سوريا ومعارضيها، خشية حصول ردات فعل قد تكون غير محسوبة النتائج، لان المسلحين يتغلغلون في جرود بلدتهم ويتحّصنون فيها ، ما يعني ان المعارك ستكون ضارية للغاية وبالتالي انتقامية مع ما تم تحقيقه من انتصارات، اي السيطرة على أعلى المواقع الاستراتيجية ومنها طلعة موسى وجبال الباروح، ودخول مساحات من جرد عسال الورد والجبة وفليطا ورأس المعرة، وهذا يعني تأمين البلدات الحدودية من مخاطر قصف المسلحين الذين باتوا محاصرين ضمن نطاق ضيّق هو جرود عرسال ومن كل الجهات، بعد ان خسروا مساحات كبيرة كانوا يتحصّنون فيها ويستقدمون السلاح عبر طريق يربط جرد عرسال بالزبداني .

الاهالي طالبوا المسؤولين في الحكومة اللبنانية الى انقاذ بلدة عرسال وتطهيرها من المسلحين الارهابيين . 
 
https://taghribnews.com/vdcivrazyt1a3r2.scct.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز