تاريخ النشر2015 26 October ساعة 15:27
رقم : 209817
حسين الديراني

آلآلاف المسلمين في استراليا يشاركون مراسم إحياء عاشوراء

تجسدت في استراليا هذا العام كما كل عام, استراليا التي فتحت ذراعيها لتكون ارض الوئام والسلام لكل مواطنيها, فروح الحسين عليه السلام روح العطاء والفداء والسلام حلت في قلوب محبيه وعاشقيه من كل الجنسيات والقوميات, فضاقت المساجد والحسينيات وباحاتهم بعشاق الحسين المؤمنين الذين توافدوا من كل حدب وصوب للاستماع الى سيرة مصاب ابي عند الله الحسين عليه السلام الاليمة.
آلآلاف المسلمين في استراليا يشاركون مراسم إحياء عاشوراء
هذه الالاف كانت متواجدة في المساجد والحسينيات بدءأ من مسجد الزهراء عليها السلام والاضخم في مدينة سيدني ضاحية ارنكليف, مسجد الرحمن ضاحية كينزغروف, حركة امل ضاحية ارنكليف, مركز اهل البيت الاسلامي ضاحية اوربن, مسجد الامام المهدي عله السلام ضاحية كامبلتون, مسجد الامام الرضا عليه السلام ضاحية سانت ماري, مسجد الامام الرضا عليه السلام مدينة ولنغون,الجمعية الجعفرية ضاحية كوغرا,هيئة الايمان ضاحية هرستفل والتي استوعبت أكثر من ألفي شخص يومياً, حسينية النبي الاكرم والمجمع العالمي لاهل البيت ضاحية غرينايكر, جمعية ال يوسف ضاحية تسترهيل, جمعية شباب الغدير ضاحية لونيا, مسجد نبي الاكرم ضاحية غرانفل, حسينية السيدة خديجة عليها السلام ضاحية تشيبن نورتن, حسينية السيدة فاطمة الزهراء ضاحية موربنك, مركز بانجتان الخيري ضاحية وانتورثفيل, مركز الامام المهدي عليه السلام ضاهية فيرفيلد, مضيف الامير ضاحية بكسلي, مسجد الامام الحسن عليه السلام ضاحية اننغروف, مركز الامام الحسين عليه السلام ضاحية ايرلوود, إضافة الى عدد كبير اخر من الحسينيات والمراكز التي يصعب حصرها وذكرها.


إنتهت مراسم عاشوراء في مدينة سيدني الاسترالية بمسيرة ضخمة انطلقت من ساينت جايمس الى سركيليكي شارك بها اكثر من اربعة الاف من عشاق الامام الحسين عليه السلام, هذه المسيرة السنوية والتي يتزايد عدد المشاركين فيها عام بعد عام بحماية الشرطة الاسترالية والتي تبارك للمنظمين حسن التنظيم والسلامة, وبهذا الصدد نود ان نسال العالم لماذا إغلاق المساجد والحسينيات ومنع المسيرات في العالم الاسلامي وإباحتها والسماح لها في الدول الديمقراطية الغربية؟ هل لان الرحمة والتسامح فقدت في عالمنا الاسلامي والعربي؟!


هذه المساجد والحسينيات كانت تغص بعشاق الحسين عليه السلام, وكانت تنطلق منها الدروس والعبر, دروساً في الولاء ودروساً في التعلق في الاسلام المحمدي الاصيل الذي يستنكر الظلم والارهاب وسفك الدماء, دورساً للعيش بكرامة وإنسانية وسلام كما ارادها الحسين عليه السلام, مجالس كانت تنتهي بسكب الدموع على تلك المصيبة والكارثة التاريخية التي حلت بالحسين عليه السلام واهل بيته وصحبه اجمعين, الامام الحسين عليه السلام الذي رفض الخضوع للذل والهوان, ورفض الظلم والطغيان, ورفض الانحراف الذي طرأ على دين جده الحق, فقاوم هذا الانحراف والظلم والطغيان بثلة من المؤمنين بصدور عارية ونفوس حمية مقابل جيش جرار, حتى نال الوسام الاكبر الشهادة التي وعده بها جده رسول الله, هذه الشهادة كانت مشعلا لكل احرار العالم, فبهذه السيرة انتصرت الثورة الاسلامية في ايران, وبهذه السيرة انتصرت المقاومة في لبنان على العدوان الاسرائيلي, وبهذه السيرة ينتصرون على الارهاب العالمي المدعوم امريكيا وعربيا في سوريا والعراق واليمن.

 


 
 
https://taghribnews.com/vdcgqy9xuak9z74.,rra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز