تاريخ النشر2016 14 September ساعة 08:22
رقم : 244817
"نيويورك تايمز":

مقاتلو هادي يتركون المعركة بسبب تخلّف السعودية عن دفع رواتبهم

تنا
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن حالة من الغضب والاستياء التي تعم في صفوف قوات الرئيس اليمني الفار الى الرياض عبد ربه منصور هادي بسبب تأخر السعودية بدفع رواتبهم ما دفع عدداً من المقاتلين إلى الانسحاب من القتال للبحث عن مصادر رزق أخرى.
المناطق التي تخضع لسيطرة الإماراتيين لا تعاني من تأخر في الرواتب وفق ضباط يمنيين
المناطق التي تخضع لسيطرة الإماراتيين لا تعاني من تأخر في الرواتب وفق ضباط يمنيين
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن ضباط يمنيين تابعين لهادي قلقهم من ترك المئات من العناصر ساحات القتال بسبب عدم تلقيهم رواتبهم منذ فترة والبطء في العملية.

وقال قائد الكتيبة الأولى في اللواء 22 في مدينة تعز مرتضى اليوسفي للصحيفة إنه أبلغ هؤلاء أن من شأن ذلك "التأثير سلباً على صورتنا" لافتاً إلى أنه حاول احتواء غضب المقاتلين الذين يقاتلون تحت إمرته من خلال منح المتزوجين منهم "إجازة تمتد من أسبوع إلى أسبوعين للبحث عن وظيفة أخرى". وقال "إن المقاتلين وافقوا مباشرة على العرض وبدأو يتناوبون في عملهم".

واعترف اليوسفي بعدم القدرة على التأثير على حكومة هادي أو التحالف الذي يدعمه لتحصيل الأموال المستحقة للمقاتلينهم الذين قالت مصادر رسمية إن "معظمهم من الشباب الذين تركوا مدارسهم للانضمام إلى القتال عند اندلاع الحرب أو ممن كانوا يعملون في الصيد البحري أو المزارع ومواقع البناء لإعالة أسرهم".

ورفض المتحدث باسم التحالف السعودي اللواء أحمد العسيري التعليق على شكاوى قوات هادي، قائلا إن "التحالف قدّم المال اللازم للحكومة اليمنية المستقيلة" مضيفاً أن "عملية التوزيع ليست من إختصاص التحالف". بيد أن أحد الضباط اليمنيين قال "إن المشلكة لا تتوقف عند توزيع الأموال بل تتعداها إلى التمويل".

يذكر أن التحالف وعد بدفع 270 دولاراً للمقاتل الواحد في الصفوف الأماميةـ وهو ما يعادل دخلاً شهرياً لأستاذ جامعي يمني يحمل درجة الماجستير، ولكن الشباب المقاتل ما لبث أن وجد نفسه مفلساً في الشهور التالية.

في المقابل نقلت الصحيفة عن ناصر العزيري، ضابط آخر في قوات هادي، أن المناطق التي تخضع لسيطرة الإماراتيين لا تعاني من تأخر في الرواتب، بل إن معدلات الرواتب فيها تفوق بمرتين أو ثلاثة أحياناً معدلات الرواتب في المناطق الخاضعة لسيطرة السعوديين، على حد قوله.
 
https://taghribnews.com/vdcfyjd0ew6djca.kiiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز