تاريخ النشر2016 10 December ساعة 10:26
رقم : 253251

ترامب يعين مستشار قد يثير غضب المسلمين لاهانته للقران والنبي (ص)

تنا
كشف موقع "لوبلوغ" الأميركي المتخصص بتغطية قضايا السياسة الخارجية للولايات المتحدة أن مستشار الأمن القومي الأميركي الجديد مايكل تي فلين قد يثير غضب المسلمين في مختلف أنحاء العالم بسبب تصريحات سابقة هاجم فيها النبي محمد (صلى الله عليه وآله)، والقرآن الكريم، واعتبر أنهما "يتناقضان مع الحداثة".
مايكل تي فلين
مايكل تي فلين
وقال الموقع الأميركي في تقرير للكاتب إيلي كليفتون إنه "في خضم ما يثار من قضايا خلافية حول فريق ترامب الانتقالي فان مستشار الأمن القومي المعين مايكل تي فلين يشكل ما يشبه عمود الصواعق"، على حد تعبير التقرير، وذلك في اشارة الى أنه قد يشعل غضب المسلمين ضد الولايات المتحدة في الفترة المقبلة.

وشن فلين في شريط فيديو لم ينشر من قبل هجوما مباشرا على النبي محمد (صلى الله عليه وآله) وعلى القرآن، حمَّل فيه ظهور الإسلام المسؤولية عن الفشل المزعوم للشرق الأوسط في دخول عالم الحداثة.

وحسب التقرير فانه وبالفعل، كان فلين قد قال في وقت سابق إن "الخوف من الإسلام أمر عقلاني" ونعت الإسلام بالسرطان. إلا أن بعض التحليلات التي تطرقت إلى اختيار ترامب لمستشاره للأمن القومي مرت مر الكرام على مواقف فلين وتصريحاته المعادية بشكل سافر للإسلام والمسلمين مكتفية بذلك. فعلى سبيل المثال هذا إيلاي ليك الكاتب في موقع بلومبيرغ يقول عن فلين إنه "تحدث وكتب بإسهاب عن مكافحة الإسلام الراديكالي، وليس فقط عن المجموعات الإرهابية المتطرفة جداً التي تلهمها هذه الأيديولوجيا."

ويدعو فلين بشكل منتظم إلى "حركة إصلاح" في الإسلام، ويكيل المديح للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لبطشه بجماعة الإخوان المسلمين. إلا أن ما قاله في شريط الفيديو ذهب إلى أبعد من ذلك بكثير، حيث يصرح بأن الشخصية المركزية في الإسلام وتعاليمه الأساسية هي ما يعيق التقدم في الشرق الأوسط.

وكتب فلين ومعه ليدين نقدا مطولا ولاذعا موجها ضد الشريعة الإسلامية، والتي باتت "بعبعاً" مفضلاً لدى المهووسين بنظرية المؤامرة من المعادين للمسلمين والذين يروجون لفكرة أن الإسلام والمسلمين يقومون بحملة تخريب وتدمير لتقويض القوانين الأميركية.

وعلى الرغم من أن تصريحاته السابقة كثيراً ما تمزج الإسلام بما يسمى "الإسلام الراديكالي"، الأمر الذي يتيح الفرصة أمام الصحفيين لاعتبار كلامه التحريضي ناجماً عن كراهية مسعورة للحركات الإسلامية والإسلاميين الراديكاليين، إلا أن مقابلته هذه، بالإضافة إلى ما احتواه كتابه من تأملات، تشتمل على ما يثبت أن مستشار الأمن القومي المعين لا يخفي حقده الدفين على الدين الإسلامي بأسره، بما في ذلك على النبي (صلى الله عليه وآله) وعلى القرآن الكريم وعلى أتباع هذه الدين. حسب ما قال معد التقرير إيلي كليفتون.
 
https://taghribnews.com/vdchmxniz23nmid.4tt2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز