احد قيادات معارضة الرياض والمنسق العام لما يعرف بــ"الهيئة العليا للمفاوضات" ، ریاض حجاب اعرب عن غضبه الشديد بانسحاب المسلحين الارهابيين من مدينة حلب بسبب الحصار المطبق عليهم من قبل الجيش السوري وحلفائه وانهاء وجودهم في هذه المدينة .
شارک :
و في تغريدات عبر حسابه الرسمي على تويتر كتب حجاب "قبل أي مشروع اندماج لا بد من أسئلة مشروعة، ووقفة محاسبة لمن ارتكبوا انتهاكات جسيمة باسم المعارضة."
ووجه حجاب انتقادات للفصائل المسلحة بالقول: "آن الأوان للانتقال من الفصائلية إلى الاحترافية"، واضاف "لا مكان لفكر التطرف وللأجندات الأجنبية في صفوفنا"، وفي تغريدة أخرى قال حجاب وهو لا زال يعيش احلام تأسيس كيان جديد في سوريا "الذين طعنوا إخوانهم من الخلف أو انسحبوا دون مقاومة يجب ألا يكون لهم دور في أي كيان جديد"، في إشارة إلى المسلحين الذين قبلوا بتسوية الانتقال إلى إدلب بموجب اتفاقات المصالحة.
ورأى حجاب أن ما أسماها بـ"الثورة" لا تزال في "قمة عنفوانها، ولديها الكثير لتقدمه"، مطالباً بالتحلي بروح المسؤولية والانضباط كـ«أهم معالم المرحلة المقبلة