تاريخ النشر2016 28 December ساعة 11:49
رقم : 255263

​نائب لبناني سابق : تحرير حلب يحمل قيمة حضارية تنتصر للتعددية الدينية

تنا-بيروت
أكد النائب السابق اميل لحود، أن "العام 2016 الذي يوشك على الانتهاء يحمل معه الأمل بقرب القضاء على أوكار الإرهاب في سوريا والعالم، انطلاقا من حلب التي حررتها إرادة الشعب السوري وتضحيات جيشه وحلفاؤهما الذين أسقطوا مشروع تحويل المدينة التاريخية الى إمارة للتكفيريين وأعادوا لها وجهها الحضاري الذي تجسد في إضاءة شجرة الميلاد والاحتفال في شوارعها، بمشاركة مسيحية وإسلامية".
​نائب لبناني سابق : تحرير حلب يحمل قيمة حضارية تنتصر للتعددية الدينية
وقال في بيان : "إن تحرير حلب لا يحمل فقط الطابع العسكري، بل يحمل قيمة حضارية تنتصر للتعددية الدينية في مواجهة فرض الرأي الواحد، كما في بعض الدول التي تدعم الإرهابيين والتي تمنع حتى تزيين الشجر في المنازل، كما تنتصر للمسيحية المهددة من قبل الإرهاب، بوجهيه الإسرائيلي والتكفيري، بوجودها في هذا الشرق، وتنتصر للإسلام المهدد بتشويه صورته ورسالته".

وأضاف “إن ما يحمي المسيحية في لبنان أو أي بلد آخر، ليس الصليب المرفوع شعارا ولا الاستعانة بالميثاقية عند الحاجة ولا، بالتأكيد، منصبا وزاريا بالزائد. وما يحمي الإسلام ليس فرضه بالقوة والسيف. ولا يحمي الإثنين رهان على الخارج ، مرة على سلاح إسرائيل ، ومرة على ثورات الربيع ، ومرة على قدرة “داعش” وأخواته على إسقاط أنظمة وتغيير هوية شعب ودولة، بل ما يحمي الجميع هو التعايش والتكامل، والالتزام بالقيم التاريخية التي تحملها هذه الأرض التي ننتمي إليها والتي نزداد تشبثا بها”.

ورأى لحود أن “التغيير الشكلي في مواقف تيار المستقبل والقوات اللبنانية، بعد اعترافهما الضمني بفشل رهانهما على المتآمرين على سوريا، لن يغير في مواقفنا منهما، لإدراكنا بمحاولتهما الواضحة لتجديد حضورهما في التركيبة السياسية، من باب الحكومة الجديدة، ولثقتنا بأن ما يتحقق من مكاسب في السياسة الداخلية ليس إلا نتيجة لانتصارات الميدان في سوريا، والتي يساهم فيها حزب الله الذي يخجل البعض في لبنان من مناصرته في خطوته، ويهاجمه البعض الآخر على ذلك، فيتساوى في ذلك مع موقف المتآمرين، تسليحا أو تمويلا”.
 
https://taghribnews.com/vdccepqi12bqpi8.caa2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز