السندي: الاعدام سيفتح الطريق امام خيارات التصعيد المسلح في البحرين

وأكد السيد السندي في مقابلة مع وكالة تسنيم للانباء أن الاعدام الذي تم تنفيذه صباح اليوم جاء من اجل ارجاع الهيبة للنظام وخصوصا بعد نجاح عملية "تحرير الاسرى والمعتقلين ظلما في سجون الخليفيين" حيث تم تحرير عشرة من اهم المعتقلين في سجون البحرين وهذا ادى الى "كسر لهيبة النظام فاراد ان يرد اعتباره بردة فعل سريعة جدا وقام بهذه الجريمة النكراء اتجاه احبتنا و شبابنا الشهداء الثلاثة".

واعتبر السندي ان اختيار الشبان الثلاثة لتوقيع احكام الاعدام ضدهم من قبل الملك على الرغم من وجود خمسة محكومين بالاعدام جاء "من اجل ارضاء دولة الامارات باعتبار ان الذي هلك في العملية (في تفجير الديه) هو ضابط اماراتي مجرم مارس عملية القتل بحق ابناء شعب البحرين الذين كانوا يتظاهرون بشكل حضاري و سلمي" .

وعن المرحلة التي ستلي اعدام الأبرياء الثلاثة قال السندي: " الرسالة قد بدات منذ يوم امس وليس من اليوم منذ ان انتشرت الاخبار بقرار تنفيذ حكم الاعدام وقد بدات وقفات للمقاومة البحرينية وصباح هذا اليوم نفذت سرايا الاشتر عمليه نوعية اتجاه دورية للمرتزقة واعتقد بان هذا الامر سيفتح المجال للخيارات المسلحة في داخل البحرين ويغلق الافق السياسي و الحديث السياسي لان نظام ال خليفة لا يعطي مجالا ولا يعطي افقا من اجل الحل السياسي اليوم الامور متجهة نحو اتجاه الانفلات و يصعب ضبط الوضع في البحرين القلوب حاره و الناس غاضبة جدا".

وتابع: "منذ يوم امس فقد ارتفعت نسبة الحراك الشعبي في البحرين بشكل فجائي واعتقد ان الحراك سوف يكون اكبر وسوف يتفجر وسوف يخرج عن الانضباط المعهود في الحركة السلمية لثورة البحرين".