تاريخ النشر2017 15 January ساعة 16:10
رقم : 257087

انطلاق أعمال مؤتمر "الحوار الفلسطيني" في موسكو

تنا
انطلقت اليوم الأحد، أعمال مؤتمر الحوار الوطني الفلسطيني حول المصالحة، في العاصمة الروسية موسكو، بمشاركة ثمانية فصائل فلسطينية، في مسعى روسي لإنهاء حالة الانقسام.
انطلاق أعمال مؤتمر "الحوار الفلسطيني" في موسكو
ويناقش المؤتمر، الذي ينظمه معهد الدراسات الشرقية بالأكاديمية الروسية للعلوم، على مدار يومين، إنهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني.
 
ومن المقرر أن تلتقي الفصائل الفلسطينية المشاركة بالمؤتمر غدا الاثنين، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف؛ للتباحث في عدة أمور حول القضية الفلسطينية، والمصالحة الوطنية.

والجدير ذكره أن مدير المعهد الروسي فيتالي نعومكين، قال في تصريحات صحافية سابقة: "سنجري على أرضية معهد الدراسات الشرقية، لقاء بين الفصائل الفلسطينية في موسكو، من 15-17 كانون الثاني، وهذا سيكون اجتماعا غير رسمي، ولكن سيأتي إلى هنا 8 من قادة الفصائل والمنظمات الفلسطينية، التي ستناقش مسائل التغلب على الانقسام الداخلي الفلسطيني".

وكان وفد حركة المقاومة الاسلامية "حماس"، برئاسة عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق، وصل إلى موسكو، أمس السبت، للمشاركة في أعمال المؤتمر.

وأوضح المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، أن وفد الحركة سيشارك في مؤتمر حول القضية الفلسطينية ينظمه مركز أبحاث روسي، كما يلتقي الوفد على هامش مشاركتهم بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وذلك للتباحث في عدة أمور حول القضية الفلسطينية والمصالحة الوطنية.

وأشار إلى أن حركته تلبي أي دعوة من أي طرف من أجل السير في موضوع المصالحة الوطنية إنهاء الانقسام الفلسطيني، وقال: "نحن لدينا استراتيجية واضحة في حركة حماس؛ الاستجابة لكل الدعوات التي تخص المصالحة الفلسطينية والسير باتجاه إتمامها".

من جانبه، أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور موسى أبو مرزوق أن "الحوار الوطني الفلسطيني حول المصالحة الفلسطينية" في العاصمة الروسية "موسكو"، يأتي استكمالا للحوارات السابقة في الدوحة والقاهرة وغيرها من المحطات.
 
وقال أبو مرزوق في تصريحات نشرتها صحيفة "فلسطين": "استجبنا لهذه الدعوة لأنه لا يجوز بأي حال من الأحوال، أن يبقى الانقسام".
 
وشدد أنه على الجميع السعي لإنهاء هذه الحالة الشاذة في الشعب الفلسطيني لصالح وحدة حقيقية، مؤكدا أنه لا يجوز حينما يدعو أي طرف من الاطراف لمساعدة الشعب الفلسطيني في تجاوز الانقسام أن يتغيب أحد عن مثل هذه الدعوة لأن هذه مصلحة مطلقة للشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال.
 
وجدد أبو مرزوق، تأكيده أنه على الجميع تحمل مسؤولياته لإنهاء الانقسام، والتعاون في بناء مستقبل الفلسطينيين بطريقة صحيحة، وفق برنامج صحيح، وسياسات واضحة، لتحقيق أهداف صحيحة، خاصة وأن الوضع في المنطقة المحيطة غير مستتب، وأن الجميع في المنطقة يلتفت إلى مشاكله الداخلية، وهناك انصراف عن القضية الفلسطينية.
 
وأشار إلى أنه لم يبق شيء ليتم الاتفاق عليه، وأن حركته اتفقت مع فتح على كل شيء، ولم يبق إلا تطبيق هذه التفاهمات والتعامل معها.
 
https://taghribnews.com/vdcivyaryt1awu2.scct.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز