كونسرتيوم دولي يضم شركات أميركية يبنى وحدة "LNG" في ايران
تنا
أعلن مسعود بشارتي مسؤول كونسرتيوم "برغس" في ايران، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة النفط الوطنية الايرانية، لبناء وحدة انتاج معالجة الغاز الطبيعي المسال (LNG) في البلاد.
شارک :
وأوضح بشارتي في مؤتمر صحافي ، أن الوحدة المزمع انشاؤها بطاقة انتاجية 2 مليون طن سنويا وتستهدف تأمين الوقود للمحطات الفلبينية، لافتا الى ضرورة رفع الطاقة الانتاجية الى 6 ملايين طن سنويا.
وبيّن بشارتي أن الكونسرتيوم يضم شركات من النرويج واميركا وكندا وبريطانيا وشركة النفط الوطنية الفلبينية، ويتعهد بتنفيذ مشاريع تطويرية بقطاع النفط والغاز في الشرق الاوسط.
وأضاف أن كونسرتيوم "برغس" حديث العهد، الا أنه يضم شركات كبرى وتمكن خلال مدة قصيرة، تنفيذ مشاريع نفطية وغازية هامة بالشرق الاوسط. لافتا الى أنه يضم 15 شركة أوروبية واميركية.
من جهته اكد المدير التنفيذي لكونسرتيوم برغس، "كالين رولين" أن برغس أحد الاذرع الفعالة بمجال التنقيب والانتاج (E&P)، و بهذا الاطار قد أبرم مذكرة تعاون مع جامعة شريف الصناعية الايرانية، وأطلق مفاوضات مع شركة "برشيا" بخصوص تطوير حقل "كوبال" النفطي (جنوب غرب).
وأضاف أن برغس يستهدف تحويل جامعة شريف الايرانية الى قطب لتوريد التكنولوجيا بجانب التعاون معها بصناعات التقنية العالية.
وفي رده على استفسار الوكالة حول تمديد الحظر الاميركي على ايران والضغوطات التي تمارسها الادارة الجديدة برئاسة ترامب، قال المدير التنفيذي لـ"برغس" إن الكونسرتيوم لايخشىى عودة اجراءات الحظر على طهران، وبدورنا متفائلون بعدم قدرة حضور الشركات الاميركية الرائدة بصناعة النفط الايرانية على خلفية هذه الاسباب، وسنستفيد من هذه الفرصة بأقصى درجة.
وأكد أن "برغس" يرغب بالاستثمار في قطاع النفط الايراني، وأن وبالرغم من عدم امكانية التنبؤ بالمستقبل، الا أن يمكن الجزم بأن الكونسرتيوم مستقل ومرن بشكل كامل.
وفي رده على استفسار آخر للوكالة حول أن "برغس" يستتبع سياسات الاتحاد الاوروبي أم الخزانة الاميركية في ظل وجود مؤسسات تمويلية اميركية وكندية في صفوفه، أوضح كارولين بان "برغس" يتبع سياسات الاتحاد الاوروبي كليا وليست الاميركية، وإذا ما فرض الاتحاد الاوروبي حظرا على طهران، فانه سيستفيد من تمويل المؤسسات الاسيوية، لتغطية المشاريع في ايران ولذلك فان الكونسرتيوم لايخشى عودة الحظر.
وأضاف أن "برغس" ينأي عن اقحام السياسة بانشطته بخلاف شركة نفط عالمية مثل "شل" و" توتال"، وتهمه المصالح المتبادلة.
