تاريخ النشر2017 7 March ساعة 22:18
رقم : 262151

​حماس ترعى مؤتمراً تحت عنوان "أزمة الفهم وعلاقته بظاهرة التطرف" في غزة

تنا بيروت
أكّد خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، أن فلسطين وغزة عصية على الانحراف الفكري والتطرف والإرهاب.
​حماس ترعى مؤتمراً تحت عنوان "أزمة الفهم وعلاقته بظاهرة التطرف" في غزة
وقال الحية خلال مؤتمر "أزمة الفهم وعلاقته بظاهرة التطرف" الذي نظمته وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، بالجامعة الإسلامية بمدينة غزة، اليوم الثلاثاء،: "نرفض الغلو والتطرف والعنف، لأنه ليس من سمة ديننا، وهو شماعة يتمسك بها أعداؤنا ليحاربوننا بها".

وأكد أن الحركات الإسلامية مظلومة في هذا الاضطراب الحاصل في تحديد وتوصيف التطرف، مطالبًا وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، بالعمل على نشر الوعي الديني بين الشباب الفلسطيني في غزة.

وأضاف أن العبث واللعب على وتر الفتنة الذي يمارسه البعض، هو لعبة مكشوفة في مجتمعنا، مشددًا على ضرورة "أن نحدد سبب العنف ونعالجه".

وأشار الحية إلى أن الإسلام يُقصى عن سدة الحكم كلما اقترب منها، بإرادة أعداء الدين والحرية. 
وأكد القيادي في حركة حماس أن قطاع غزة "يخلو من الأشخاص الذين يتبّنون الفكر المتطرف الإرهابي"، مشيرًا في ذات الوقت إلى وجود قلّة، أطلق عليهم اسم "أصحاب الانحراف الفكري".

وبين أن فلسطين وغزة على وجه الخصوص عصيّة على الانحراف الفكري والتطرف والإرهاب، وهذا المؤتمر اليوم يهدف لتنقية أصحاب الانحراف الفكري.

وقال: "غزة مع تاريخها الطويل والمنسجم مع سماحة الإسلام ووسطيته، المنتمي لثقافة الأمة وعقيدتها"، موضحًا أن حركته ترفض "التطرف والعنف"، وهي على استعداد لتقبل الآخر المُختلف معها. 
وأضاف: "هناك بيئة ينشأ فيها التطّرف والإرهاب، وهي غالبًا بيئة الظلم والعنف والإقصاء، لكننا نحن نرفع شعار التوافق وتقبّل الآخر".

ويستمر المؤتمر لمدة يومين، يتم خلاله طرح 42 بحثًا محكما حول ظاهرة التطرف وأزمة الفهم لباحثين وعلماء من فلسطين والدول العربية. وسيناقش المؤتمر أربعة محاور؛ أولها أزمة سوء الفهم (الأسباب والمظاهر) وسيتناول المحور الثاني التطرف والعنف (الجذور، والمخاطر، والآثار)، وسيناقش الثالث الجهاد في الإسلام (الفهم والممارسة)، في حين أن المحور الرابع سيبحث المعالجة الفكرية لظاهرة سوء الفهم.
 
https://taghribnews.com/vdcgnx9xqak93q4.,rra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز