التدريبات المفاجئة عند حدود غزة .. مؤشر آخر على الارتباك الصهيوني

وخلال مقابلة متلفزة، قال "غالانت"-الذي عمل سابقاً مسؤولاً لما تسمى قيادة "الجبهة الجنوبية" في جيش الاحتلال :"نحن نعمل ضد الأنفاق ، ونحاول قطعها، ولكن يجب أن تكون هناك يقظة من إمكانية استخدامها قبل الأوان !".

وكان وزير حرب الاحتلال "أفغيدور ليبرمان"، قد صرّح بأنه مقابل كل إطلاق نار أو صاروخ من القطاع ، سيقابل برد قوي. على حد تعبيره.

وفي غضون ذلك، أكد محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس" عاموس هارئيل تراجع قدرة كيان العدو على مواجهة التحديات الماثلة اليوم أمام "إسرائيل" ، في إشارة إلى التوتر مع سوريا ، ولبنان ، فضلاً عن غزة.
وأشار "هارئيل" إلى أن هناك صعوبة جوهرية في التعامل مع هذه التحديات، قائلاً :" إن قدرة إسرائيل على المواجهة باتت تتقلص".

وتابع المحلل العسكري، :"إن ردود الجيش على عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة من غزة كانت ضعيفة جداً ، والسبب وراء ذلك هو أن حكومة تل أبيب تريد تجنب الانجرار إلى حرب واسعة في هذه المرحلة الدقيقة".

ومن جهتها، لفتت صحيفة "إسرائيل هيوم" إلى أن التدريب "المفاجئ" الذي بدأه جيش الاحتلال عند حدود القطاع بمشاركة الآلاف من جنود وضباط الاحتياط يرتبط بالتوتر الحاصل في منطقة الجنوب ، وهو ذات الأمر الذي ذهب إليه موقع "واللاه" المعروف بقربه من الدوائر الاستخبارية داخل الكيان.

وبدوره، تحدث الناطق باسم جيش الاحتلال عن أن هذه التدريبات تحاكي سيناريوهات مختلفة لعمليات عسكرية ، مع التركيز على القطاع الجنوبي، وذلك بهدف فحص جاهزية القوات في حالات الطوارئ.
وتجدر الإشارة إلى أن تدريبات أخرى كانت قد بدأت الأحد لقوات "الجبهة الداخلية" التابعة لجيش العدو بمنطقة النقب السليب.

التدريبات "المفاجئة" عند حدود غزة .. مؤشر آخر على الارتباك الصهيوني