تاريخ النشر2017 21 March ساعة 23:42
رقم : 263344

الرئيس السوري : مستعدون لمناقشة أي شيء بما في ذلك الدستور ..

تنا-بيروت
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن دمشق مستعدة لمناقشة أي شيء بما في ذلك الدستور وأن الدفاع عن حدودنا حق وواجب، مشيرا إلى أن الدعم الروسي بوساطة الغارات الجوية كان كافيا كي يتقدم الجيش السوري على مختلف الجبهات وبشكل أساسي في حلب وتدمر.
الرئيس السوري : مستعدون لمناقشة أي شيء بما في ذلك الدستور ..
 وقال في تصريح لوسائل إعلام روسية : ان الدفاع عن حدود سوريا هو حق وواجب، مؤكدا انه اذا لم يتم الدفاع عن الوطن فان الشعب السوري يجب ان يلوم مسؤوليه ويحملهم المسؤولية ،ومشددا على ان دمشق لا تبني سياساتها على تصريحات المسؤولين الاسرائيليين، بل هي تعمل للدفاع عن نفسها وسيادتها.

وتطرق الأسد الى استدعاء وزارة الخارجية الروسية للسفير الإسرائيلي إلى الوزارة لمناقشة الانتهاك الإسرائيلي للسيادة السورية. وفي هذا الشأن اعتبر ان روسيا يمكن ان تلعب دوراً مهماً في هذا الصدد. وقال “سياسة روسيا برمتها تستند إلى القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن. وبالتالي، يمكنهم مناقشة نفس القضايا مع الإسرائيليين طبقاً لهذه المعايير، كما يمكنهم لعب دور لمنع إسرائيل من مهاجمة سورية مرة أخرى في المستقبل”.

وأضاف “ أن أي عملية عسكرية في سورية دون موافقة الحكومة السورية هي غير قانونية”، مشيرا الى ان وجود أي قوات على الأراضي السورية يعد غزواً، سواء كان لتحرير الرقة أو أي مكان آخر،هذا أولاً. ثانياً، “جميعنا نعلم أن التحالف لم يكن جاداً على الإطلاق في محاربة داعش أو الإرهابيين. ولذلك علينا أن نفكر بالنوايا الحقيقية الكامنة وراء الخطة برمتها، إذا كان هناك خطة لتحرير الرقة. تحريرها من داعش… وإعطاؤها لمن؟ إن خطتهم ليست محاربة الإرهابيين ولا مساعدة الحكومة السورية، وليست وحدة سورية ولا سيادة سورية. بل تهدف إلى شيء آخر غير هذه العوامل التي ذكرتها. لكن كل ما لدينا حتى هذه اللحظة مجرد معلومات، وليس هناك وقائع ملموسة في هذا الصدد”.

وتطرق الرئيس السوري الى ملف ما يعرف بالخوذ البيضاء في سوريا ، مؤكدا انهم جزء من القاعدة ولكن يحاول البعض تصويرهم على انهم أبطال يدافعون عن الانسانية بينما هم يقتلون ويعدمون، معتبرا ان الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة الامريكية تحاول تحسين صورتهم.

وتحدث الرئيس السوري عن دعم المبادرات الروسية للحل في سوريا، محملا وفد الجماعات المسلحة ومن ورائهم تركيا مسؤولية افشال محادثات استانا الاخيرة.
 
https://taghribnews.com/vdcbafb5arhb0fp.kuur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز