إعلام العدو: حماس تستعد للحرب المقبلة بصاروخ تدميري جديد‎

وقالت الإذاعة "إنّ وسائل الإعلام في الكيان، تنشغل هذه الأيام بإسهاب بالتوتر في الجنوب، وحالياً يبدو أن الهدوء مستمر، على الرغم من الإتهامات في غزة بأن "إسرائيل" تقف وراء إغتيال فقهاء"، لافتةً الى أنه" على خلفية هذه الأمور، من الواضح أن "حماس" تواصل استعدادها للحرب المقبلة، وهي طورت مؤخراً صاروخاً جديداً، لديه قوة تدميرية كبيرة، وأصبح بحوزتها العشرات منه".

وأضافت الإذاعة أنّه" يدور الحديث عن صواريخ لمديات قصيرة، وتحتوي على رأس متفجر كبير جداً، من المتوقع أن يكون له تأثير كبير في جولة القتال المقبلة. تأثير الوسائل القتالية سيكون بشكل أساسي على غلاف غزة، فيما يدور الحديث عن صاروخ مختلف كلياً عن كل الأسلحة التي نعرفها من جهة القطاع، من ناحية وزن المواد الناسفة الموجودة في رأس هذا الصاروخ"، مشيرة الى أنّ" لدى حزب الله صواريخ مشابهة، لكنها متطورة أكثر".

وبحسب الإذاعة، منذ إنتهاء الحرب الأخيرة على قطاع غزة، تقدّمت "حماس" في تطوير الأسلحة، وأصبح لديها عشرات الصواريخ من هذا النوع، وهذا الصاروخ الجديد لا يشبه الصواريخ أو قذائف الهاون الموجودة لدى "حماس" لمديات قصيرة.

ورأت الإذعة أنّ" حماس تستثمر موارد كثيرة منذ انتهاء الحرب، وخاصة في صواريخ قصيرة المدى، وإحدى العبر التي استخلصتها من الحرب الأخيرة هي الطموح للتأثير بشكل جوهري على المناطق المتاخمة للسياج الحدودي".

وفيما يتعلق باستعداد المستوطنين لأية مواجهة، قال رئيس مجلس ساحل عسقلان، يئير فرجون، "نحن مستعدون لكل سيناريو وفي حال كان هناك حاجة لإخلاء المستوطنين، فإننا سنقوم بإخلائهم، ويجب على المدنيين أن لا يكونوا في الجبهة".