تاريخ النشر2017 8 April ساعة 16:28
رقم : 264760

​شخصيات وفعاليات فلسطينية لـ"تنا": أمريكا راعية الإرهاب حول العالم .. وعدوانها على سوريا هو خدمة للصهيونية

تنا-فلسطين المحتلة
حذر عضو الأمانة العامة لحركة "المجاهدين" الفلسطينية نائل أبو عودة من خطورة التدخل الأمريكي في المنطقة عموماً، وذلك في ضوء سجلها الأسود ، ودعمها المطلق لمصالح الكيان الصهيوني الغاصب والمفسد.
​شخصيات وفعاليات فلسطينية لـ"تنا": أمريكا راعية الإرهاب حول العالم .. وعدوانها على سوريا هو خدمة للصهيونية
وفي حديث لمراسل وكالة أنباء التقریب "تنا"، أدان "أبو عودة" العدوان الذي شنته الولايات المتحدة على سوريا.

وأضاف قائلاً،:" أمريكا لم تكن يوماً إلا عدوة للعرب وللمسلمين ، وهي راعية الإرهاب العالمي، وصاحبة مشروع الفوضى الخلاقة التي تعم بلاد المنطقة اليوم !".

ولفت القيادي في حركة "المجاهدين" إلى أن تدخلات واشنطن ترتبط دوماً بتغذية الصراعات المفتعلة بين أبناء الأمة، وإذكاء المزيد من الحروب بغية إضعافهم أكثر خدمة للمشروع الاستعماري الذي تمثل "إسرائيل" رأس حربته.

ودعا "أبو عودة" العرب والمسلمين إلى التوحد في مواجهة عدو الأمة الأول الذي يحتل أرضنا ، ويستبيح مقدساتنا.

كما دعاهم إلى تصحيح بوصلتهم ، والالتفات إلى الأخطار الداهمة بفعل التماهي الصهيو-أمريكي.

ومن جهته، استهجن عضو "هيئة العمل الوطني والأهلي" في القدس المحتلة راسم عبيدات مبالغة بعض العرب في ترحيبهم بهذا العدوان ، وكأنه سيعيد القدس السليبة منذ عقود !.

وأكد عبيدات، أن أمثال هؤلاء هم لعنة على الأمة ، مضيفاً :" التاريخ لن يذكركم سوى بالعار ، والذل ".

وتابع القول، موجهاً حديثه لأولئك :" هل عندما رقصتم لاغتصاب بغداد وتدمير العراق انتصرتم وعادت فلسطين؟ ، وهل عندما جلبت مشيختاكم الخليجية القوات الأطلسية إلى ليبيا لاحتلالها ، وسرقة نفطها وقتل شعبها عادت القدس؟ ، وهل بِصمتكم ، وتأييدكم لذبح أطفال اليمن ستعود القدس؟".

أما، "اللجنة الشعبية للدفاع عن سورية" في فلسطين المحتلة، فقالت، :" لم نتوقع من العدو الأمريكي والإسرائيلي سوى هذا وأخطر، وهو الذي استدعى الحكام المحكومين فرداً فرداً، ليبلغهم أوامره، كي لا يجرؤوا حتى على الشجب".

وأضافت، "إن من ينتمي للعروبة لا يقف عند عار الاستنكار، فالشجب هو دين الضعفاء والمتخاذلين .. الشعب يفعل يقوم بالتدمير الشعبي الثوري لما يسمى مصالح العدو/مستعمراته الاقتصادية والثقافية والسياسية ، ولقد بات لزاما، على كل مواطن عربي عروبي، أن يقوم برد ما، بفعل ما، بعيداً عن انتظار أي سياسي أو حزبي أو حاكم كسير الموقف والجناح".
https://taghribnews.com/vdcepe8w7jh8pfi.dbbj.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز