تاريخ النشر2017 30 May ساعة 09:26
رقم : 269619

سياحة خليجية "صامتة" في كيان العدو

تنا-بيروت
أعد محرر الشؤون العربية في صحيفة "معاريف" العبرية إيساف جيبور تحقيقاً تناول فيه موضوع التطبيع الخليجي "الصامت"مع كيان العدو.
سياحة خليجية "صامتة" في كيان العدو
وبحسب جيبور، فإن أهم مظاهر التطبيع بين الجانبين تتمثل في تعاظم مظاهر السياحة الطبية الخليجية في 'إسرائيل'، إلى جانب سماح الخليج الفارسي بفتح أسواقه أمام الشركات الإسرائيلية.

وجاء في التحقيق، أن الخليجيين، لا سيما أفراد من العوائل المالكة والأثرياء المعنيين بتلقي العلاج في 'إسرائيل'، يصلون إلى قبرص، ومنها يتجهون إلى تل أبيب.

وأشار جيبور، إلى أن هناك جهات إسرائيلية متخصصة في تنسيق سفر الخليجيين إلى 'إسرائيل'؛ لتلقي العلاج، وترتيب نقلهم للمستشفيات.

وأوضح ، أن هذه الجهات تقوم بنقل المرضى الأمراء والأثرياء الخليجيين مباشرة من مطار "بن غوريون" إلى المستشفيات الإسرائيلية بشكل مباشر.

ومما جاء في التحقيق، أن أميرة من العائلة المالكة في البحرين بعمر ال 50، وصلت مؤخرا إلى قبرص، ومنها إلى مطار بن غوريون، حيث تم نقلها إلى مستشفى "رمبام" في حيفا، حيث أجري لها، عملية جراحية عادت بعدها للبحرين، بعد أن تم التأكد من شفائها.

وشدد التحقيق على أن عددا كبيرا من الأمراء والأميرات من الخليج يصلون إلى 'إسرائيل' لتلقي العلاج؛ بسبب "السمعة" التي اكتسبتها 'إسرائيل' في المجال الطبي.

وفي السياق، أوضح التحقيق أن الشركات الإسرائيلية تعمل في الأسواق الخليجية بحرية من خلال الشراكات التي تقيمها مع الشركات الأمريكية.

وأكد أن الشركات الإسرائيلية هي جزء لا يتجزأ من الشركات الأمريكية العالمية التي تنشط في الأسواق الخليجية، منوها بأن السلطات الخليجية تغض الطرف عن أنشطة هذه الشركات، رغم إدراكها بأنها شركات إسرائيلية.
 
https://taghribnews.com/vdccsoqio2bqee8.caa2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز