حركة حماس : استقرار الشرق الأوسط مرهون بحل القضية الفلسطينية وإنجاز عودة اللاجئين

ولمناسبة "يوم اللاجئ العالمي" الذي أقرته الأمم المتحدة في العشرين من يونيو/حزيران سنة ألفين، طالبت دائرة شؤون اللاجئين التابعة لـ"حماس" الهيئة الأممية بضرورة احترام القرارات الصادرة عنها فيما يتصل بعودة اللاجئين ، والتأكيد على أن حقوقهم غير قابلة للتصرف.
ونقل مراسل وكالة أنباء التقریب "تنا" عن "حماس" تحذيرها من أي مخططات إقليمية أو دولية مشبوهة تهدف لتوطين، أو تهجير اللاجئين الفلسطينيين.
ودعت الحركة إلى توفير الحماية ، والإغاثة للاجئين الفلسطينيين في سورية، والعمل من أجل تخفيف إجراءات الدولة اللبنانية بحقهم ، وبحق مخيماتهم في لبنان، مطالبة في الوقت ذاته الحكومات العربية المضيفة بدعم صمود اللاجئين لحين عودتهم إلى وطنهم.
وأضافت، "أن مأساة اللاجئين الفلسطينيين نشأت وتعمقت منذ سبعة عقود، تجرعوا خلالها كافة أشكال الاضطهاد والفقر والبطالة، بالإضافة إلى الحرمان من أبسط الحقوق المدنية".
وتابعت القول، :"نُذكِّر العالم ومؤسسات الأمم المتحدة بأن معظم هؤلاء اللاجئين لازالوا يعيشون حياة بائسة ، حيث لم تحترم المنظمة الدولية قراراتها بعودتهم، كما لم تحترم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي نصّ على حقوقهم الإنسانية".
وأوضحت دائرة شؤون اللاجئين التابعة لـ"حماس"، أن أعداد اللاجئين الفلسطينيين اليوم قد بلغت نحو عشرة ملايين لاجئ على مستوى الداخل المحتلة ، وفي مختلف دول العالم، مؤكدة أنهم ما زالوا يؤمنون بحقهم في العودة إلى مدنهم وقراهم حيث كان الآباء والأجداد.

حركة "حماس" : استقرار الشرق الأوسط مرهون بحل القضية الفلسطينية وإنجاز عودة اللاجئين