اختبار أميركي لصواريخ ثاد الإعتراضية

وأوضحت الوكالة الأميركية للدفاع المضاد للصواريخ (إم دي إيه) أنّ" هذه التجربة ستجري في قاعدة كودياك في آلاسكا في مطلع تموز/يوليو"، من دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وفي بيان لها، لفتت الوكالة الى أنّ" الدرع الصاروخية "سترصد وتتعقب وتستهدف هدفاً بواسطة (صاروخ) ثاد اعتراضي".
ومع أنّ" هذه التجربة مقررة منذ أشهر عديدة، إلا أنّ الاعلان عنها في هذا التوقيت يكتسب أهمية بالغة، بعدما تمكنت كوريا الشمالية الثلاثاء، للمرة الاولى في تاريخها، من إجراء تجربة ناجحة على إطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات قادر على إصابة الاراضي الأميركية وتحديداً آلاسكا، بحسب "البنتاغون" والأمم المتحدة".
يُشار الى أنّ" الولايات المتحدة بدأت هذا العام نشر منطومة "ثاد" في كوريا الجنوبية، ما أثار غضب بكين التي طلبت في أيار/مايو التوقف فوراً عن نشر هذه الدرع التي تعتبر أنها تقوض قوة الردع الصينية".
وتنشر الولايات المتحدة بطاريات صواريخ "ثاد" في كل من غوام وهاواي بهدف اعتراض أي صاروخ بالستي من المدى الوسيط يمكن أن تطلقه كوريا الشمالية.
*وزير بريطاني: الخيار العسكري ضد بيونغ يانغ احتمال "بعيد جدا"
في هذا الوقت، وبينما لوّحت واشنطن بعمل عسكري ضد بيونغ يانغ، صرّح وزير الحرب البريطاني مايكل فالون بعد لقاء مع نظيره الأميركي جيم ماتيس أنّ اللجوء الى خيار عسكري تتحدّث عنه الادارة الأميركية ضد كوريا الشمالية احتمال "بعيد جدا".
وقال فالون في مركز فكري رداً على سؤال عما اذا كانت دول حلف شمال الاطلسي ستساعد الولايات المتحدة في ردع كوريا الشمالية عن مزيد من التسلح "أولا نحن بعيدون جداً عن البحث في خيارات عسكرية"، مضيفاً أنّ" الأمر ليس تهديداً للولايات المتحدة وحدها، ولا نتوقع أن تعالج الولايات المتحدة ذلك بمفردها. التهديد يطال كل الاسرة الدولية" وفق قوله، داعيا الى تعزيز العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ.

اختبار أميركي لصواريخ "ثاد" الإعتراضية