تاريخ النشر2017 24 July ساعة 22:58
رقم : 276575

أمين حطيط: معركة عرسال محسومة لصالح المقاومة وانهيار ويأس في صفوف الجماعات الإرهابية

تنا-بيروت
الخبير العسكري والاستراتيجي العميد المتقاعد الدكتور أمين حطيط بؤين أنّ معركة عرسال حلقة من سلسلة معارك التصدي للإرهاب الذي يضرب في سورية ويهدد لبنان.
أمين حطيط: معركة عرسال محسومة لصالح المقاومة وانهيار ويأس في صفوف الجماعات الإرهابية
أكد العميد حطيط في حوار خاص لوطني برس أنّه ومع التطورات الميدانية والإنجازات التي حققها الجيش العربي السوري في الميدان ومع متغيرات الوضع اللبناني والإقليمي والدولي باتت المعركة ضرورة ملحّة وحان أوانها فانطلقت المقاومة لتنفيذها.
وأردف أنّ العملية بدأت بقصف ناري تمهيدي قام به الطيران السوري و تابعته المدفعية السورية والقوة النارية لحزب الله، ثم انطلقت المقاومة مع إسناد ناري للسيطرة على النقاط والأماكن الحاكمة في المنطقة، وبعدها كان الانطلاق  البري على محورين الأول: من جرود فليطة باتجاه جرود عرسال، والثاني على محاذاة الحدود اللبنانية السورية باتجاه جرود عرسال أيضا، هجومان قامت بهما المقاومة مستهدفة مواقع جبهة النصرة التي انهارت معنويا وباتت الآن في حال يائسة بعد أن سيطرت المقاومة على 70% من المناطق التي كانت تحتلها هذه الجبهة الإرهابية.
مشيراً أنّ هذه الجماعات الإرهابية انهارت مع الساعات الأولى لبدء العملية وتشتّتت قواها، منهم من رفع الرايات البيضاء واستسلم ومنهم من فرّ من ساحة المعركة وبعضهم صمد وقاتل قتال اليائس الذي يعرف ألا أفق لقتاله لأنه مهزوم لا محالة أمام رجال أشدّاء يعرفون كيف ينتصرون.
وأكمل الخبير العسكري حطيط أنّه ورغم كل محاولات أطراف لبنانية في طليعتها تيار المستقبل لثني الجيش عن التدخل في المعركة ولمنع المقاومة من إطلاق عمليتها، فإن المعركة انطلقت وحصل تنسيق واقعي بين أطرافها الثلاثة الجيش اللبناني والجيش العربي السوري والمقاومة ولعب كل فريق دوره في العملية، حيث أن الجيش اللبناني حاصر وطوق ومنع هروب الإرهابيين إلى الداخل اللبناني، أما الجيش العربي السوري فقد قدّم الدعم والإسناد الناري لقوات المقاومة التي قامت بعملية التطهير وسارت العملية بشكل سلس منظم.
وحول مصير أبو مالك التلي قال: إنّ هذا الشخص ومصيره لم يعد مهمّاً بعد انهيار عصاباته وتفكّكها وهو مصيره سيكون بين القتل أو الاستسلام أو الفرار من الميدان متخفيا أو متنكرا، وهنا نرى أن معركة الجرود طوت صفحة هذا الشخص الذي بات عرضة للسخرية كما يتناوله الإعلام اللبناني اليوم ويقول لم يعد مالك التلي بل أصبح طريدا بين التلال حتى يقتل أو يفر أو يستسلم.
https://taghribnews.com/vdcbz0b5srhbzsp.kuur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز