تاريخ النشر2017 25 July ساعة 17:09
رقم : 276716

المرجعيات الدينية والوطنية المقدسية تتمسك بمواجهة الأطماع الصهيونية في "الأقصى

تنا-فلسطين المحتلة
لم تَركَن المرجعيات الدينية والوطنية في القدس المحتلة لخطوة إزالة البوابات الإلكترونية التي وضعتها سلطات العدو منذ نحو أسبوعين عند مداخل المسجد الأقصى المبارك، وهي رأت في هذه الخطوة محاولة التفافية من أجل محاصرة الغضب الشعبي الفلسطيني الذي بات ينذر بتفجر انتفاضة جديدة.
المرجعيات الدينية والوطنية المقدسية تتمسك بمواجهة الأطماع الصهيونية في "الأقصى
شددت المرجعيات الدينية والوطنية في القدس المحتلة في ختام جلسة طارئة عقدتها بمقر المحكمة الشرعية على استمرار الرباط أمام المسرى الشريف، لحين تراجع الاحتلال كلياً عن خطواته العدوانية ، والعنصرية التي فرضها يوم الرابع عشر من يوليو/تموز الجاري.
وأدى المرابطون الصلاة في منطقة "باب المجلس"، وذلك بسبب الحفريات ، وأعمال التخريب التي أحدثتها السلطات الصهيونية عند باب الأسباط، وفق ما ذكرت مصادر محلية لمراسل وكالة أنباء التقریب "تنا".
وبدوره، نبه رئيس قسم المخطوطات في المسجد الأقصى د. ناجح بكيرات إلى أن الأمر لم ينته بتفكيك البوابات الإلكترونية، في ظل التوجهات الرامية لاستبدالها بكاميرات مراقبة "ذكية".
وأكد أن المقدسيين على وجه التحديد لن يستسلموا أمام هذه المحاولات المشبوهة للالتفاف على مطالب الجماهير المنتفضة.
وكان موقع "روتر" الصهيوني أفاد عن تشكيل "غرفة قيادة وإدارة" لمنظومة الكاميرات الذكية المنوي نشرها عند بوابات الأقصى، مشيراً إلى أن ضابطاً برتبة مقدم قد أفرزوا لهذه المهمة.
وفي غضون ذلك، علّق عضو الكنيست من حزب "البيت اليهودي" المتطرف "بتسائيل سيموترش" بالقول، :" الحكومة الإسرائيلية تراجعت في موضوع البوابات الالكترونية، وبيّنت أن الإرهاب مُجدٍ" على حد تعبيره.
ومن جهتها، قالت صحيفة "إسرائيل هيوم"، :"ممنوع أن تختلط علينا الأمور، اتفاق السلام الإسرائيلي هو مع ملك الأردن وليس مع الدولة الأردنية (..) قبل 22 عاماً وافقنا على حق الأردنيين في إدارة شؤون المسجد الأقصى، والآن نحن نجني الفواكه الفاسدة !".
 
https://taghribnews.com/vdcizqarqt1ayy2.scct.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز