تاريخ النشر2017 24 August ساعة 17:22
رقم : 280919

​ضمن سياسة تجهيل الفلسطينيين .. الاحتلال الصهيوني يحرم الأسرى الأطفال من التعليم !

تنا-فلسطين المحتلة
نحو (300) طفل فلسطيني –بينهم (10) فتيات- تُغيّبهم القضبان الصهيونية الحاقدة، و تُبعدهم عن مقاعد دراستهم لفترات متفاوتة، علماً بأن هناك آخرين يحرمهم "الحبس المنزلي" الذي تفرضه سلطات العدو الغاصب من مواصلة مسيرتهم التعليمية ، أو على الأقل يعيق تحصيلهم الدراسي بفعل تكرار مرات الاعتقال !.
​ضمن سياسة تجهيل الفلسطينيين .. الاحتلال الصهيوني يحرم الأسرى الأطفال من التعليم !
أفاد "نادي الأسير" عن أنه ومنذ بداية العام الجاري 2017 تم اعتقال قرابة (800) طفل ؛ غالبيتهم من القدس المحتلة.
ومع انطلاق العام الدراسي الجديد، تزداد معاناة أهالي المعتقلين الأطفال، ومعها تتضاعف مخاوفهم من ضياع مستقبل أولادهم.

وتبعاً لما هو مُوثّق لدى النادي ؛ فقد أُفرج عن معظم هؤلاء المعتقلين بشروط على رأسها : فَرضُ الإقامة الإجبارية، الأمر الذي حال دون تمكنهم من الذهاب إلى مدارسهم ، كما هو حال الفتى "عمر الطويل" الذي أمضى ما يقرب من العامين بعيداً عن مقعده الدراسي، وأصدقائه، وفق ما ذكر لمراسل وكالة أنباء التقریب "تنا".

وأضاف، "إلى جانب إبعادي عن المسجد الأقصى المبارك، أبعدوني عن مدرستي ، ورفاقي اليوم تجاوزوني في المرحلة الدراسية ، ومستقبلي كله مهدد بالضياع".

ومن جهته، أشار مدير عام "الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال" – فرع فلسطين، خالد قزمار إلى أن الحركة تبذل جهوداً مستمرة باتجاه توثيق هذه الانتهاكات ، ورفعها إلى الهيئات الأممية المعنية من أجل وضع حد لها، ومحاسبة الحكومة "الإسرائيلية".

وتمثل هذه السياسة الاحتلالية التعسفية انتهاكاً صريحاً للمادة (94) من القسم الرابع الخاص بقواعد معاملة المعتقلين المنصوص عليه في اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والتي تكفل منح الأسرى جميع التسهيلات الممكنة لمواصلة دراستهم.

كما ويُشكل حرمان الأطفال المعتقلين أو المفرج عنهم من إكمال دراستهم، انتهاكاً للحق في التعليم المكفول بموجب المادة (13/1) من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بالإضافة إلى المادة (26/1) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

جدير بالذكر أن اعتقال الأطفال الفلسطينيين تصاحبه جملة من الانتهاكات لقواعد القانون الدولي الإنساني، في صدارتها: التعذيب والتنكيل –وهما- يصنفان كجرائم موصوفة لا تسقط بالتقادم، وإطلاق الرصاص الحي عليهم بشكل مباشر ومتعمد، ونقلهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف لساعات طويلة دون طعام أو شراب، علاوة على إخضاعهم للضرب ، وتوجيه الشتائم والألفاظ البذيئة لهم، وانتزاع اعترافاتهم تحت الضغط والتهديد ، ناهيك عن إخضاعهم للمحاكم العسكرية !.
 
https://taghribnews.com/vdcizuar3t1av32.scct.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز