تاريخ النشر2017 30 August ساعة 18:22
رقم : 281808

الرابطة الدولية للمحللين السياسيين تفتتح أولى جلساتها في بيروت بعنوان "حاجات المحلل السياسي"

تنا-بيروت
الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين، APA تفتنح أولى جلساتها حول حاجات المحلل السياسي اليوم في بيروت.
الرابطة الدولية للمحللين السياسيين تفتتح أولى جلساتها في بيروت بعنوان "حاجات المحلل السياسي"
أقامت الرابطة الدولية للمحللين السياسيين (International Association for Experts & Political Analysts APA)  في قاعة مركز الإتحاد للتدريب الإعلامي UCMT، ورشة بعنوان "حاجات المحلل السياسي"،  بحضور عددٍ من المحللين السياسيين ومدراء المؤسسات الإعلامية.


افتتح الورشة أمين سر رابطة المحللين السياسيين الدوليين الأستاذ حسن زين الدين، تضمنت شرحاً عاماً عن البرنامج وعرض لفيديو تعريفي بالرابطة.

رئيس المجلس الوطني للإعلام الدكتورعبد الهادي محفوظ، وفي كلمة ألقاها أكدّ على على دور المؤسسات الإعلامية في التقريب بين اللبنانيين، مشيدًا باهتمام اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في صناعة الرأي العام وتسليحه بالمعلومة الصحيحة من خلال إنشاء وكالة يونيوز التي تسعى إلى الاقتداء بوكالات أنباء دولية ناجحة، بالإضافة إلى مركز الاتحاد للأبحاث والتطوير والرابطة الدولية المحللين السياسيين.

وتحت عنوان "الحاجات المتبادلة بين المحلل السياسي و المؤسسات الإعلامية" إفتتح الأستاذ قاسم متيرك مدير وكالة يونيوز الجلسة الأولى، تناولت دور مراكز الأبحاث في منظومة التحليل السياسي والعلاقة المتبادلة بين المحلل السياسي والمؤسسات الإعلامية.


وقد خلصت هذه الجلسة الى أن  التحليل السياسي بحاجة إلى بنية تحتية ورأسمال معرفي بحسب الدكتور عبد الحليم فضل الله، رئيس المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق، الذي توجه أيضاً بالسؤال عن قدرة إعلامنا بتبيان رؤيتنا لما يحصل في المنطقة وطرح الإشكاليات المتعلقة بالموضوع.


بدوره رئيس المركز العراقي للتنمية الاعلامية‏ الدكتور عدنان السرّاج في المحور الثاني "ماذا تنتظر المؤسسات الإعلامية من المحلل السياسي؟"" ركّز على طريقة التناغم بين المؤسسات الإعلامية والمحلل السياسي، قائلاً أن المحلل السياسي يعتبر طبيباً إختصاصياً بتجربته، و تحليله و منطقه.


الدكتور عمر الشاهد، الأمين العام لحزب الغد التونسي اوصى في المحور الثالث: "ماذا ينتظر المحلل السياسي من المؤسسات الإعلامية ؟" بدراسة الموقع الجغرافي للمحلل الذي يعاني من عملية إغراقٍ ممنهج واستدراج نحو أفخاخ إعلامية هدفها مواجهة الخصوم  في الشرق والغرب معاً.


تبع هذه الجلسة، جلسة ثانية تناولت كيفية تفعيل دور المحلل السياسي في صناعة الرأي العام، أدارها الدكتور عماد رزق قيّمت واقع التحليل السياسي وماذا ينتظر الرأي العام من المحلل السياسي.


عميد كلية دراسات العالم في جامعة طهران، الدكتور محمد مرندي أشاد بدور المحلل السياسي في المنظومة الإعلامية، مركزًا على وسائل الإعلام الناطقة باللغة الإنكليزية لا العربية والفارسية.  مرندي أعرب عن أسفه الشديد لعدم امتلاكنا أي مصدر يمكن الإعتماد عليه بالللغة الإنكليزية.


هل يمكن للمحلل ان يشارك بفضائيات ضد الخط الذي يؤيده هو السؤال الذي طرحه أستاذ علم الإجتماع في الجامعة اللبنانية، الباحث السياسي الدكتور طلال عتريسي خلال تقديمه لورشة بعنوان "ماذا ينتظر الرأي العام من المحلل السياسي؟".

وقد تطرق عتريسي الى دور المصطلحات، قائلا ان القيادة السياسية هي التي انتجت المصطلحات لا المحللين. فالتحليل السياسي بحسب عتريسي يحتاج الى تخصص وأن لا يعتمد على المعرفة فقط.


وحول "تقييم لواقع التحليل السياسي وفعاليته أمام الرأي العام" توجه الدكتور بسام ابو عبد الله أستاذ العلاقات الدولية في جامعة دمشق بالقول إننا بحاجة الى صناعة الرأي العام مؤكداً على أن التحليل السياسي يحتاج الى العديد من القدرات والتأهيل الأكاديمي وليس مفتوحا لاي احد.


وفي السياق نفسه، تم استعراض التجربة الإعلامية مع المحللين السياسيين في الجلسة الثالثة التي أدارها الدكتور مصطفى اللداوي، وتناولت التحليل التخصصي وفاعليته في العلاقة التكاملية بين وسائل الإعلام والرأي العام.


الإعلامي الأستاذ محمد شري، وفي جلسة "إستعراض تجربة إعلامية مع المحللين السياسيين: نقاط قوة ونقاط ضعف" أشار الى أننا بحاجة الى المحلل الرصين لا من يثير السجالات أو من يمتهن التحليل السياسي وسيلة للظهور التلفزيوني فقط.


أما في المحور الثاني "ظهور الإعلامي على الوسائل الإعلامية: المعايير المتبادلة ونوعية التحليل" فقد أكد الكاتب والمحلل السياسي الدكتور ميخائيل عوض، أن العلاقة بين الباحث والفضائية هي علاقة تفاعل وتكامل، و على الفضائيات اختيار الباحث والمحلل حسب الجمهور والقضية ووقت البرنامج لتقديم فعالية وتفاعل ملموس.


"التحليل التخصصي وفاعليته في العلاقة التكاملية بين وسائل الإعلام والرأي العام" هو عنوان المحور الثالث الذي قدمه الباحث العسكري والعميد المتقاعد في الجيش اللبناني شارل أبي نادر، قائلاً  ان المحلل السياسي المتخصص يجب ان يعطي وقتاً لاختصاصه وأن يقارب الثوابت والمعطيات السياسية.

وقد فُتح المجال في نهاية كل جلسة أمام المشاركين بطرح الأسئلة والتعليقات أو المداخلات.








وأخيراً إختُتمت الورشة بتلاوة الملخص والنتائج، بالإضافة الى بعض التوصيات الإعلامية الخاصة بالموضوع.
https://taghribnews.com/vdcgzq9x7ak9774.,rra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز