تاريخ النشر2017 20 September ساعة 17:58
رقم : 284793

21 سبتمبر ... السعوديون على موعد مع حراك شعبي جديد

تنا-بيروت
السعوديون يترقبون ما ستسفر عنه الدعوات لتظاهرات وتحركات شعبية غداً الخميس. وذلك بعدما كرر الناشطون الذين دعوا لحراك 15 سبتمبر/أيلول، دعوتهم لحراك آخر في 21 سبتمبر.
21 سبتمبر ... السعوديون على موعد مع حراك شعبي جديد
يترقب السعوديون ما ستسفر عنه الدعوات لتظاهرات وتحركات شعبية غداً الخميس. وذلك بعدما كرر الناشطون الذين دعوا لحراك 15 سبتمبر/أيلول، دعوتهم لحراك آخر في 21 سبتمبر.

ودشن الناشطون وسم #حراك_21_سبتمبر على تويتر حثّوا فيه إلى التظاهر احتجاجاً على السياسات الحكومية والخدمات الإجتماعية التي يقولون إنها متردية جداً، فضلاً عن ارتفاع نسبة البطالة.

ونشر أحد أبرز الناشطين المقيم في العاصمة البريطانية لندن غانم الدوسري، نشر أكثر من مقطع فيديو لسعوديين يتحدثون عن استعدادهم للمشاركة في الحراك لــ "إسقاط آل سعود" وتحقيق المطالب التي ينادون بها.
 
ويحمل حراك 21 سبتمبر نفس مضامين الدعوة السابقة، لجهة رفض سياسة التقشف التي شرعت بها المملكة السعودية، في حين أنها دفعت مبالغ طائلة للرئيس الأميركي دونالد ترامب في زيارته الأخيرة إلى الخليج.
 
ويعتبر الناشطون أن تدني المستوى المعيشي وتفاقم الفقر، يرجع إلى الصراع والفساد داخل الأسرة الحاكمة، وتحديداً وليّ العهد محمد بن سلمان الذي نال قسطاً وافراً من السخط الشعبي على تويتر، حيثّ تم تدشين وسم آخر خاص به.

وهذه الآراء إنسحبت أيضاً على لتطاول الأزمة السياسية والشعبية مع قطر، والتكلفة المادية والبشرية للحرب على اليمن.
 
وفي تصريح له بعد حملة إعتقالات إستهدفت عدداً من رجال الدين والمفكرين والنشطاء من بينهم الشيخ سلمان العودة، قبل يوم واحد من حراك 15 سبتمبر، قال الإعلامي السعودي جمال خاشقجي لقناة ألمانية إنه ليس معارضاً وإنه يبايع الملك السعودي وولي عهده.

خاشقجي المقيم في واشنطن حالياً تقول حسابات معارضة على تويتر، إنه هرب إلى الولايات المتحدة طالباً اللجوء السياسي، لكن خاشقجي الذي نفى معارضته للسلطة السعودية قال إن جلّ ما يفعله هو "أني أناصح دولتي بقدر ما أستطيع، حيث أني لم أستطع ولن أستطيع فعل ذلك من داخل المملكة، وقد وجدت أني قادر على فعل ذلك من هنا (واشنطن)".

وأضاف الإعلامي السعودي "أنا متأكد أن الكثيرين يشاركونني الرأي ويتمنون أن يعبروا عن رأيهم"، متمنيا ًأن "نصل إلى اليوم الذي نتحدث وننتقد فيه الحكومة بكل صراحة ونبقى آمنين".

في المقابل برزت أصوات كثيرة تعتبر الدعوة لحراك جديد كما سابقتها تهدف إلى دمار المملكة وتشريد أهلها. فتحدث أكثر من مغرد عن ضرورة أخذ العبرة مما حصل في دول "الربيع العربي".
 
https://taghribnews.com/vdcco0qi12bq4m8.caa2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز