تتوسع رقعة سيطرة الجيش السوري على الغوطة الشرقية اكثر فاكثر ويزداد الخناق على التنظيمات الارهابية التي تقطعت اوصالها وعزلت عن بعضها ,
شارک :
تَخُطُّ دمشق حروفَ نصرها الأخيرة، نصرٌ مفصلي من عمر الحرب على البلاد سيكون له وزنه الكبير على المسار السياسي كما الميدان نظراً لرمزية الغوطة الشرقية وأهميتها عند الفصائل الإرهابية وداعميهم .
وفي هذا السياق قال مصدرٌ حكومي سوري لموقع "العهد" الإخباري أنّ " إنجاز اتفاق إجلاء مسلحي حركة أحرار الشام و البدء بآخر لإخراج إرهابيي جبهة النصرة و فيلق الرحمن من بلدتي عربين وزملكا وحي جوبر وتسليمهم للمخطوفين لخرائط الأنفاق والألغام يعني أن العاصمة دمشق قد باتت في مأمنٍ شبه كلي من القذائف الصاروخية أو أي عمل إرهابي يهدد أمن سكانها" .
واكد أنّ " منطقة الغوطة الشرقية قد خرجت تقريباً من الحسابات العسكرية للجيش الذي أتمّ مهمته فيها بنجاح كبير و مدوي بعد البدء باتفاقات إجلاء المسلحين عن مناطقها واحدةً تلو الأخرى حيثُ يُنتظر أيضاً إتمامُ اتفاق مع مسلحي جيش الإسلام في دوما و بذلك ستكون الغوطة كاملةً تحت سيطرة الجيش حيثُ جرت الأمور لصالحه بسرعة لم تكُن متوقعةً أبداً".
إرهابيو "فيلق الرحمن" و"جبهة النصرة" ألقوا بسلاحهم واستسلموا للجيش السوري وعلى وشك الخروج من الغوطة باتجاه إدلب بحسب الاتفاق معهم الذي تجري أموره اللوجستية بشكل طبيعي، ليتبقى تنظيم جيش الإسلام وحيداً في دوما ومحاصراً بها من جميع الجهات حسب المصدر الحكومي ذاته .
نصرُ الجيش في الغوطة الشرقية سيُصرفُ في المسار السياسي وستضيقُ الخيارات أمام الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية التي راهنت كثيراً عليها في محيط العاصمة حسب حديث المصدر الحكومي ذاته .