تاريخ النشر2022 31 January ساعة 20:09
رقم : 536738
تجمع العلماء المسلمين في لبنان :

المقاومة هي شرف ومجد لبنان التي حررت الوطن والتي شكلت توازن رعب مع العدو

تنا
تجمع العلماء المسلمين في لبنان : نستنكر ما ورد على لسان مسؤول الإعلام في حزب القوات اللبنانية شارل جبور في هجومه على مكون أساسي في البلد موجهاً الإهانة لمعتقد هذا الفريق الذي هو الإسلام ومذهبه هو التشيع وندعو دار الفتوى والمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ومشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز لاتخاذ الإجراءات التي تفرضها عليهم مراعاتهم لحقوق الطائفة بحق هذا الشخص الموتور.
المقاومة هي شرف ومجد لبنان التي حررت الوطن والتي شكلت توازن رعب مع العدو
أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي تعليقاً على ما ورد على لسان مسؤول الإعلام في حزب القوات اللبنانية شارل جبور :

مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية تتصاعد اللهجة التي تستنفر العصبيات الطائفية والمذهبية من قِبل بعض القوى السياسية ظناً منها أن ذلك سيساهم في زيادة الأصوات لهم، ويتوسلون لأجل ذلك لغة الحرب الأهلية فهم تماماً كنيرون الذي أحرق روما من أجل كتابة قصيدته، ويضيفون إلى هذه اللغة الكذب والافتراء والتضليل، وهذا الأمر لا يجوز السكوت عنه خاصة من قِبل الحريصين على البلد وسلامة أهله والعيش الواحد. ومن هذا القبيل اللهجة الممجوجة لمسؤول الإعلام في القوات اللبنانية شارل جبور التي وصف فيها عقيدة حزب الله بأنها "تجليطة" وهو بذلك أساء للإسلام ولمذهب التشيع ما يفرض على المجالس الملية أخذ إجراءات بحقه وكذلك على الدولة اللبنانية استدعاؤه للتحقيق معه من خلال القضاء المختص واستصدار العقاب الذي يستحقه وتنفيذه عليه لأنه بفعله هذا فإنه يدعو للفتنة الطائفية والمذهبية ونحن على يقين أن عقلاء الوطن لن يسمحوا له بذلك.

إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نرى أن المنافسة الشريفة أمر مشروع في الانتخابات المقبلة نربأ بالقوى السياسية استغلال هذه المحطة لاستثارة العصبيات المذهبية والطائفية وندعو أن يكون التنافس على أساس البرامج التي ستعمل عليها هذه القوى ونترك للشعب أن يختار البرنامج ومدى مطابقته للواقع وسعيه لحل المشاكل وصاحب البرنامج ومدى مصداقيته بناءً للتجربة السابقة.
إننا في تجمع العلماء المسلمين وبعد دراسة وافية للوضع السياسي نعلن ما يلي:

أولاً: نستنكر ما ورد على لسان مسؤول الإعلام في حزب القوات اللبنانية شارل جبور في هجومه على مكون أساسي في البلد موجهاً الإهانة لمعتقد هذا الفريق الذي هو الإسلام ومذهبه هو التشيع وندعو دار الفتوى والمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ومشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز لاتخاذ الإجراءات التي تفرضها عليهم مراعاتهم لحقوق الطائفة بحق هذا الشخص الموتور.

ثانياً: إن تاريخ القوات اللبنانية الحافل بارتكاب المجازر على أساس الهوية بحق اللبنانيين لا يحق لها أن تكون معياراً لتحديد ما هو الأصلح للبلد وهي اليوم إذ تعلن في أكثر من موقف أنها خرجت من سلوكيات الحرب الأهلية فإنها لا تمتلك المصداقية من خلال تصرفاتها إن في مجزرة الطيونة أو بالكلام اللامسؤول لمسؤول علاقاتها الإعلامية، وإذا أرادت أن تثبت مصداقيتها فعليها أن تتخذ إجراء بحقه.

ثالثاً: نعتبر أن ما صدر عن مسؤول الإعلام في حزب القوات اللبنانية شارل جبور ليس زلة لسان وإنما يأتي في سياق أجندة معروفة تخطط لها دوائر استخباراتية صهيوأميركية رجعية عربية تستهدف النيل من محور المقاومة من خلال استثارة العصبيات الطائفية والمذهبية وتشويه صورة الشخصيات الوطنية وعلى رأسها سيد المقاومة أمين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصر الله وهذه الأجندة ستكون عنوان المرحلة المقبلة التي لن ننجر للسجال فيها.

رابعاً: إن محاولة القوى السائرة في النهج الأمريكي تحميل المقاومة مسؤولية التردي الاقتصادي هو تعمية على الحقيقة، فما وصلنا إليه ناتج عن فساد مستشرٍ في الدولة اللبنانية منذ أمد بعيد وقبل دخول المقاومة إلى المعترك السياسي، ومن جهة أخرى هو ناتج عن الحصار الاقتصادي الذي تمارسه الولايات المتحدة الأمريكية وعرب التطبيع لكي يستسلم لبنان لإرادتهم ويوافق على التنازل عن حقه في أرضه في مزارع شبعا وتلال كفر شوبا وحقه في مياهه الإقليمية في البلوك رقم (9)، ولن تنطلي على الشعب اللبناني خدعة أن المقاومة هي السبب بل هي شرف لبنان ومجد لبنان التي حررت الوطن والتي شكلت توازن رعب مع العدو الصهيوني ومنعته من الاعتداء على لبنان وسلب خيراته.

/110
https://taghribnews.com/vdcbf0bswrhbfzp.kuur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز