تاريخ النشر2022 5 November ساعة 14:02
رقم : 571950

نائب الامين العام لجمعية الوفاق : البحرين ثاني بلد يحتل من قبل "اسرائيل"

اكد نائب الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية البحرينية، "الشيخ حسين الديهي"، على ان النظام الحاكم في البحرين يسعى إلى تهويد البلاد وطمس هوية العاصمة المنامة المعروفة بتاريخها الأصيل؛ معتبرا أن البحرين هو البلد الثاني بعد فلسطين الذي سيحتل بواسطة شراء العقارات من قبل الكيان الصهيوني.
نائب الامين العام لجمعية الوفاق : البحرين ثاني بلد يحتل من قبل "اسرائيل"
وخلال كلمة له خلال فعالية "يوم الخيانة" التي نظمتها الوفاق في بيروت لمناسبة الذكرى الثانية لتوقيع اتفاقية التطبيع بين النظام البحريني مع الكيان الإسرائيلي، شدد الديهي (الجمعة 9 سبتمبر 2022) على وقوف شعب البحرين إلى جانب فلسطين وشعبها المقاوم "ومع هذه الظلامة التي استمرت لسنين طويلة  حتى استرجاع آخر شبر من أراضيه المحتلة". 

واضاف، ان فلسطين ستبقى قضية البحرينيين مهما حاول النظام أن يضع يده في يد هذا الكيان المنبوذ، ويسلمه مقاليد كل شيء؛ موضحاً أن النظام الخليفي فتح لـ "هذا الكيان المنبوذ كل الأذرع، رحبوا به في كل مكان، أوجدوه في كل مفاصل أرضنا، من أجل أن يجعلوا له وجودًا من لا شيء، وهو نظام مؤقت زائل"، محذراً من أن هذا الكيان زائل ومؤقت "وسيزول معه من يقف إلى جانبه". 

واستنكر نائب الامين العام للوفاق، "محاولات النظام البحريني الرامية الى ترسيخ هوية يهودية داخل البلاد وفي العاصمة المنامة، العريقة الأصيلة المعروفة بتاريخها الأصيل، المملوءة بالمعالم الطيبة الإسلامية، وغيرها.

واردف : اليوم النظام يريد أن يُهَود هذه العاصمة، وأعطاهم جزءًا كبيرًا من أرضنا في العاصمة تحت عنوان إحياء الحي اليهودي في العاصمة المنامة، والتف مراوغًا تجاه من يريد شراء أراضي بعض أبناء العاصمة المنامة بعناوين مُزَورة، بشركات متصهينة وأفراد متصهينين، أرادوا شراء أراضٍ من العاصمة لإعطائها لليهود، لإحياء حي وكنيس لليهود لا أثر له ولا وجود في العاصمة.

 وتابع "تعدت العلاقة بين المنامة وتل أبيب مظاهر التطبيع العادية، كما هو الحاصل في مصر، لتستر شراكة أمنية  وعسكرية"؛ مشيراً إلى وجود ضباط "إسرائيليين" في البحرين.

ولفت الشيخ الديهي، الى ان السلطة البحرينية، تعدت كل الأنظمة التي طبعت مع إسرائيل، وقال : جاؤوا بضابط ارتباط إسرائيلي، أتوا بمعسكر لإسرائيل من خلال جلب بعض الرادارات الكاشفة للصواريخ "ردًا وحماية من صواريخ إيران التي يخشونها"، لتصل الشراكة بين البحرين وإسرائيل إلى شراكة أمنية وعسكرية مكشوفة أطلق عليها اسم استراتيجية السلام الدافئة  المشتركة، ممتدة لعشر سنوات بهدف توسيع العلاقات في العديد من المجالات لمواجهة التحديات المشتركة على ما يزعمون وعلى رأسها التهديد الإيراني المزعوم.

وشدد رجل الدين البحريني، قائلا : هؤلاء حالمون إذا كانوا يظنون أن شعب البحرين سيتنازل عن معتقده في فلسطين، وفي عودة فلسطين، حالمون إذا كانوا يظنون أنهم سيرتقون بأرضنا وبوطننا حين يضعون أيديهم في أيدي الكيان الصهيوني، لقد وضعتم يدكم في يد نظام وكيان مؤقت سيزول، وسيزول معه أيضًا من يضع يده معه.  كل من طبع، كل من وقف مع إسرائيل هو زائل مع هذا الكيان، بزوال هذا الكيان، لا بقاء لهذا الكيان، ولا بقاء لاتفاقيات مع هذا الكيان، بمجرد زواله.

 وكما جدد التاكيد على موقف شعب البحرين الرافض للتطبيع بكافة أشكاله والوقوف "دائمًا وأبدًا أمام هذا المشروع المدمر لهويتنا، فلن نتنازل، سنُعَبر، رغم الوعيد، ورغم التهديد بالسجون، ورغم المطاردات، سنقف صفًا واحدًأ، لنؤكد أننا مع فلسطين، مع هويتنا العربية والإسلامية في فلسطين، ووطننا سيحافظ على هويته، ولن نقبل أن تُدَنس من قبل إسرائيل".

نهاية الخبر 
https://taghribnews.com/vdcgnq9nzak9uy4.,rra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز