حركة أنصار الله : بعد فشل المفاوضات لم يبقَ إلا خيار الجولة العسكرية الواسعة

وقال "البخيتي"، في حديثه لقناة الميادين، "إنّ اليمن يواجه عدداً من الأعداء المتعدّدين والمتنوّعين الممثلّين بأميركا وبريطانيا والسعودية والإمارات، والذين تقع الحرب واستمرارها "في صالحهم".

وأضاف : الحرب أصبحت مصلحة مشتركة بين اليمن والسعودية والإمارات، ولكن المشكلة أنّ قرارهم ليس في يدهم بشكل كامل.

وأوضح القيادي في حركة انصار الله، أنّ "أدوات دول العدوان في الداخل مصالحهم مرتبطة باستمرار الحرب، لأنّ التوصّل الى سلام يعني انتهاء مصالحهم"، مشدداً على أنّ "هذا التعدّد والتنوّع في الأعداء الذين يواجهم اليمن عقّد من فرص تحقيق السلام".

واكد، على أنّ اليمن طوّر من إمكانيّاته الصاروخية وكذلك الجوية، من أجل أن "يجعل استمرار الحرب والعدوان على اليمن مضراً بالمصالح الأميركية في المنطقة".

وأردف، أنّ "اليمن أصبح يمتلك إمكانيّات قادرة على وقف إمدادات النفط، خصوصاً في مثل هذه الظروف، لذلك أميركا تدرك أنّ مصالحها أصبحت مُهدَّدة".

وصرح البخيتي، أنّ "الوضع الذي يحدّد الواقع الآن وأيضاً في المستقبل هو هذا الوضع والناتج عن تعدّد الأعداء وتنوّعهم".

وأشار إلى أنّ  الولايات المتحدة "تتعمّد الإدلاء بتصريحات تتحدّث فيها عن السلام من أجل التنصّل من مسؤوليتها عندما تستعر الحرب، لكن عندما يكون هناك أي تقدّم في المفاوضات فإنّ أميركا تتدخّل لإفشالها".

وبحسب هذا العضو في المكتب السياسي لحركة انصار الله، "تحقق تقدّم كبير جداً في ما يتعلّق بالمفاوضات بين صنعاء والرياض، ولكن أميركا وبريطانيا تدخّلتا بشكل قوي جداً وجمّدتا هذا التقدّم".

واوضح البخيتي، أنّ من مصلحة الولايات المتحدة الأميركية الدخول في هدنة، ولكن ليس من مصلحتها التوصّل إلى سلام دائم؛ لافتاً إلى أنّ دور واشنطن في الحرب على اليمن وحصاره أساسي ومباشر، لأنّ فرض الحصار على اليمن هو "فوق قدرة السعوديّة وفوق قدرة الإمارات.

/110