تاريخ النشر2024 5 January ساعة 04:00
رقم : 620551

مستشار قائد الثورة : فشل الكيان الصهيوني سيؤدي إلى خلق معادلة جديدة في المنطقة

تنا
اكد الامين العام لمجمع الصحوة الاسلامية، مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية "علي اكبر ولايتي"، في رسالة موجهة الى الاجتماع التخصصي الـ14 للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية الذي اقيم يوم الخميس في طهران تحت عنوان " الشهيد سليماني، طوفان الاقصى و النظام العالمي الجديد"، اكد، بان "فشل الكيان الصهيوني سيؤدي إلى خلق معادلة جديدة في المنطقة".
مستشار قائد الثورة : فشل الكيان الصهيوني سيؤدي إلى خلق معادلة جديدة في المنطقة
واضاف ولايتي في هذه الرسالة : إن فشل الكيان الصهيوني سيؤدي إلى خلق معادلة جديدة في المنطقة والنظام الدولي، ومسار التحول الذي خططته جبهة المقاومة سيؤدي الى ترتيب جديد على المستوى الدولي، بحيث في هذا التوازن الجديد و هندسة القوة، سيكون الحكام الحقيقيون للشعوب المستضعفة  والمطالبة بالحرية  والعدالة.  وكما نشهد التأثيرات والتبعات العالمية لدعم شعب غزة المظلوم  فان الحكم  سيفوض  الى الصالحين بإذن الله.

وتابع :  إن عملية  طوفان الأقصى الجريئة والباعثة للفخر كانت بمثابة استعراض للشجاعة  و البسالة والقدرات الميدانية لمحور المقاومة ضد الكيان الصهيوني؛ الكيان الغاصب وقاتل الاطفال الذي صدمته هذه العملية والضربة القاتلة التي وجهتها "طوفان الأقصى"، لجأ إلى اعتداء وحشي ووحشي وغير إنساني، حفاظا على سمعته المفقودة وقام بارتكاب جريمة تاريخية ادت الى استشهاد نحو  25  الف من للأبرياء في أقل من 90 يوما أمام أعين العالم.

واستطرد مستشار قائد الثورة : لقد تمكن طلاب مدرسة المقاومة، بالاعتماد على ثقة بالنفس ، من إحداث وتثبيت منعطفا جديدا في تطور قوة المقاومة من خلال تنفيذ عملية اقتحام الأقصى.

 واكد ولايتي على، ان "تشكيل موجة الصحوة الإسلامية بالاستعانة من انتصارات المقاومة في لبنان وفلسطين وجعلها قدوة  في بداية القرن الحادي والعشرين وتقييم مراكز الفكر الغربية بشان تغيير التوجهات العالمية وظهور قوى جديدة، قد دفع القوى العالمية والاستكبار إلى القيام بتخطيط مخطط شرير  لايجاد وتسليح الجماعات التكفيرية في منطقة غرب آسيا من أجل إضعاف المقاومة وتهميش القضية الفلسطينية من خلال انشغال الدول الإسلامية بقضية التكفير،  غافلين عن أن في جوهر المقاومة يكمن مقارعة الظلم و الصمود".

واكمل : ان الشهيد سليماني وفصائل المقاومة خلال ما يقارب عقد من المقاومة هزمت استراتيجية الحرب بالوكالة التي انتهجها نظام الهمينة في الشرق الاوسط وأحدثت تغييرا جديدا في المعادلات الإقليمية والدولية  وقامت بتقديم لاعبا جديدا تحت عنوان " جبهة المقاومة" في النظام  الدولي.

/110
https://taghribnews.com/vdciwuaqzt1arw2.scct.html
المصدر : تسنيم
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز