تاريخ النشر2024 19 April ساعة 23:55
رقم : 632370
مشيدا بافشال ايران الرد الصهيوني الهزيل؛

تجمع العلماء المسلمين : العدو الصهيوني مردوع عن القيام باي عمل مستقبلي ضد ايران

تنا
حيا تجمع العلماء المسلمين في لبنان، الجمهورية الاسلامية الايرانية على يقظتها ووعيها وإفشالها للضربة التي كان يريد أن يوجهها الكيان الصهيوني إلى داخل البلاد؛ مؤكدا بان هذه الخطوة اظهرت الفرق بين قوات الرد والاشتباك ما بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والكيان الصهيوني، وبما يجعل العدو الصهيوني مردوعا عن القيام بأي عمل مستقبلا.
تجمع العلماء المسلمين : العدو الصهيوني مردوع عن القيام باي عمل مستقبلي ضد ايران
وأشارت الهيئة الادارية في "تجمع العلماء المسلمين"، أن "الكيان الصهيوني حاول بالأمس (فجر يوم الجمعة) أن يستعيد بعضًا من ماء الوجه الذي فقده نتيجة للضربة التي وجهتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية إليه في عملية الوعد الصادق، ولكنه وقع في إشكال أكبر نتيجة عدم تحقيقه لأي هدف أو لاستعادته أي اعتبار، لأن هذه العملية باءت جميعها بالفشل، ولم تستطع أي من المسيرات الصغيرة التي أطلقها باتجاه الداخل الإيراني تحقيق أهدافها وأسقطت جميعها، مما يعني أنه إما أنه كان يريد أن يجرب هذه المسألة، فإذا أنتجت شيئا يتبناها، وإذا لم تنتج شيئا لا يتبناها، وهذا ما حصل فعلا لأنه إلى الآن لم يعلن الكيان الصهيوني مسؤوليته عن توجيه ضربة داخل إيران سوى ما ورد من تسريبات في بعض وسائل الإعلام أو عبر بعض المحللين السياسيين والعسكريين".

ولفتت "الهيئة" في بيان بعد اجتماعها الدوري، إلى أنه "يتضح من طبيعة الرد أنه جاء بطريقة لا يمكن أن تؤدي إلى أن تقوم الجمهورية الإسلامية الإيرانية بردٍ آخر لأنه يعرف أن الرد الآخر سيكون مزلزلا ومدمرا، وبالتالي لعل موافقة الولايات المتحدة الأمريكية على أن يوجه ردا من هذا النوع لكي يستطيع أن يقول أنه قد ثأر لما حصل ويتراجع عن خطوات الرد ويعود إلى قواعد اللعبة التي رسمتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تعني أن أي عمل عسكري باتجاه إيران أو مؤسساتها الدبلوماسية والقنصلية في العالم أو قيادييها المنتشرين في العالم كمستشارين عسكريين أو سياسيين أو دبلوماسيين، سيؤدي إلى رد مزلزل وواضح في داخل الكيان الصهيوني".

ورأت، أن "ما حصل ليلة أمس يؤكد مستوى الردع الذي يمتلكه محور المقاومة وبالأخص الجمهورية الإسلامية في إيران، ويؤكد أن الأزمة قد تعمقت لدى الكيان الصهيوني، وهو بات يعيش اليوم أزمات ليس على صعيد المواجهات التي تحصل سواء مع المقاومة في غزة أو محور المقاومة في المحيط، وإنما الأزمة الداخلية التي يقاتل جميع المسؤولين بعضهم بعضا، ويتهم بعضهم بعضا بالتقصير والفشل والجبن وإلى ما هنالك، مما يعني أن الكيان الصهيوني بات يتصدع من الداخل".

 كما حيا بيان التجمع العلمائي اللبناني، "المقاومة الإسلامية في لبنان على عمليتها النوعية في منطقة عرب العرامشة التي أدت إلى وقوع ما بين ثمانية عشر إلى عشرين ما بين قتيل وجريح جندي صهيوني، والتي اعتبرها إعلام العدو بأنها عملية قاسية ودقيقة وتخطت جميع الدفاعات لدى الكيان الصهيوني، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على التصعيد المتواتر لعمليات المقاومة الإسلامية، وما زال في الجعبة الكثير، وعليهم أن يتهيأوا لأي تصعيد فيما لو صعدوا في عملياتهم ضد المقاومة الإسلامية في لبنان".

 واستنكر البيان، "استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض الفيتو ضد مشروع قدمته الجزائر لجعل فلسطين عضوًا في الأمم المتحدة، مما يعني أن هذه الدولة المارقة وهذه الدولة الكاذبة الشيطان الأكبر الولايات المتحدة الأمريكية إنما تكذب وتذر الرماد في العيون عندما تعلن أن الحل في فلسطين مبني على الدولتين، وأن بايدن الذي كان يؤكد في أكثر من مقال له وحزبه الديمقراطي الكاذب، بأن الحل بدولتين للقضية في فلسطين، يؤكد أنه لا يريد دولة ولا يريد أي وجود للفلسطينيين على أرض فلسطين، مما يوجب على من ما زال يعلق أمالا على تدخل الولايات المتحدة الأمريكية من أجل هذا الحل، أن ييأس ويعود لخيار الشعب بالمقاومة كطريق وحيد لتحرير فلسطين".

/110
https://taghribnews.com/vdca0uniw49nee1.zkk4.html
المصدر : الوكالة الوطنية اللبنانية
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز