تاريخ النشر2011 17 November ساعة 16:53
رقم : 71445
المعارضة البحرينية

رواية الخلية الارهابية مسرحية

تنا ـ بيروت
من جهة اخرى، نددت المعارضة البحرينية بموقف الجامعة العربية "إزاء الصمت المتعمد لمطالب الشعب البحريني والتي شكلت اختبارا حقيقيا لها"، داعية الجامعة إلى "الكف عن القيام بدور الوكيل لتنفيذ أجندات وسياسات خارجية معادية"
رواية الخلية الارهابية مسرحية
اعتبرت المعارضة البحرينية في الخارج ان "رواية النظام حول اكتشاف خلية ارهابية بأنها مسرحية من فبركة النظام ولا تصمد امام الدليل".

وأشارت الى انها "لم تتفاجأ بمثل هذه الألاعيب المكشوفة التي تعبر بحقيقتها عن حالة من الوهن السياسي"، داعية "النظام الى عدم التهرب من المطالب المشروعة للشعب البحريني في الحرية والعدالة والديمقراطية".

ورأت ان "تصويت وزير خارجية النظام البحريني بالموافقة لمعاقبة سوريا الشقيقة في إجتماع مجلس وزراء العرب في القاهرة، هو إدانة مركبة لأنه يمثل نظاما استبداديا وقمعيا في البحرين".

وأوضحت المعارضة أن "مثل هذه المسرحيات الهزلية باتت مكشوفة أمام الأوساط السياسية الإقليمية منها والدولية، وهي تكشف في مجملها عن لجوء النظام لتغطية فشله الكبير في معالجة المشكلة السياسية في البلاد".

من جهة اخرى، نددت المعارضة البحرينية بموقف الجامعة العربية "إزاء الصمت المتعمد لمطالب الشعب البحريني والتي شكلت اختبارا حقيقيا لها"، داعية الجامعة إلى "الكف عن القيام بدور الوكيل لتنفيذ أجندات وسياسات خارجية معادية"، وطالبتها ب"إنصاف الشعب البحريني والنظر إلى نضالاته وإسهامات أبنائه في جميع المجالات"، مؤكدة بأنه "لا يليق بالجامعة أن تكون شريكا للنظام الإستبدادي في البحرين في التشويه والقمع الذي يقع على الشعب البحريني ويستهدف وحدته الوطنية". 

وفي سياق متصل ، دعا انصار ١٤ فبراير البحرينيين لإعتصام جماهيري تحت شعار "خطوات الحسم الثوري" في البحرين .  و في بيان ، أكدوا على ضرورة مواجهة المشروع الأمريكي الجديد للإصلاح وبنسخته المطورة.
 
وقد قامت فصائل المعارضة السياسية المطالبة بإسقاط النظام وفصائل ثورة شباب ١٤ فبراير في البحرين بإصدار بيانات من مختلف قرى ومدن البحرين تندد بالمشروع الأمريكي القادم ، وتطالب الشعب بعدم الإنجرار لهذا المخطط التآمري الجديد الرامي إلى إجهاض الثورة وإطلاق رصاصة الرحمة عليها ومصادرتها وإحتوائها بإصلاحات سياسية سطحية كاذبة تؤدي إلى بقاء شرعية الحكم الخليفي وبقاء الديكتاتور حمد وأولاده الطغاة ورموز حكمه المجرمين في السلطة.

كما سوف تعلن فصائل المعارضة السياسية بالتنسيق مع "إئتلاف شباب ثورة ١٤ فبراير" عن أسبوع المقاومة ضد إجهاض الثورة الذي سيبدأ من يوم غد ومتقارن مع فعالية الإعتصام المركزي الكبير في قرية الديه تحت عنون "خطوات الحسم الثوري".
https://taghribnews.com/vdccp0qm.2bqs08aca2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز