السيد علي الخامنئي : ندين بشدة
المجازر المرتكبة في حق شعب طالب بالحرية بالكرامة
شارک :
شدد قائد الثورة الاسلامية في إيران سماحة السيد علي الخامنئي على مساندة "اخوتنا بالبحرين " مديناً بشدة لدى استقباله امس الاربعاء جموعا من عوائل الشهداء والفئات المختلفه من الشعب "المجازر المرتكبة في حق شعب طالب بالحرية والكرامة مطالب مشروعة كان الرد عليها من قبل النظام الحاكم السجن القتل والاغتيالات و هدر الشرف والكرامة وافراغ دولة تونس من محتواها " .
وفي سياق متّصل، وصفت المعارضة البحرينية في الخارج ملك البحرين بـ" الديكتاتور الذي اعتاد على توزيع الكذب السياسي بغية تشويه صورة حقيقة الثورة، التي انطلقت في ١٤ فبراير ٢٠١١ للمطالبة بالحرية والعدالة والديمقراطية" .ورأت المعارضة في بيان اصدرته أن التصريحات التي أدلى بها ملك البحرين لبعض الشخصيات الإعلامية والصحفية العربية التي تزور المنامة في هذه الأيام تمثل إساءة بالغة إلى نضالات الشعب البحريني الأصيل، وتود المعارضة البحرينية في الخارج ايضاح التالي:
أولا: إن أبناء الشعب تواجدوا على أرض البحرين منذ آلاف السنين، وأنتم أيها الديكتاتور من قدمتم من خلف الحدود، حيث الزبارة موطنكم؛ ولم تكن يوما من الأيام موطنا للبحرينيين كما روجت في ادعاءاتك.
ثانيا: إن البحرينيين عاشوا في وطنهم ضمن أسرة واحدة ضمن نسيج اجتماعي ووطني متداخل منذ قرون، وقد أفسدتم هذه العلاقات بالفرز الطائفي، والفتك والقتل التي تعد من عاداتكم، كما استعنتم بالقوات السعودية التي دخلت البحرين عنوة تحت مسمى "درع الجزيرة"، والذي لا يسجل لها التاريخ أي موقف مشرف سوى توجيه بنادقها ومدرعاتها لصدور الشعوب المطالبة بالحرية والديمقراطية.
ثالثا: تكشف الأحداث المؤلمة التي تعيشها البلاد عن عقليتكم العاجزة والهاربة عن معالجة المشكل السياسي، وما لجوئكم إلى استحضار القضايا الكبرى كقضية القدس الشريف والنووي الإيراني إلا نمط لتلك العقلية التي لا تختلف بها عن خطابات الديكتاتوريات العربية كمبارك والقذافي وصالح وزين العابدين المنفصلة عن واقع شعوبها.
رابعا: إن الكذب الذي يروج له ديكتاتور البحرين فيما يسميه برغد العيش عند البحرينيين تعريه أوضاع البحرينيين في بلدهم، فهو أفقر شعب في منطقة الخليج، حيث أن هناك أكثر من ٦٠% من الأسر البحرينية تحت خط الفقر بحسب الاحصاءات الرسمية، في حين أن موارد البلاد يتم سرقتها جهارا نهارا من عائلة تحتكر السلطة منذ ٢٣٠ سنة.
وختمت المعارضة البحرينية في الخارج بيانها بأن ديكتاتور البحرين اعتاد على تحريف الحقيقة بإحالة الخلاف السياسي إلى خلاف تاريخي وطائفي، وهو ما يكشف عن عقلية معادية تقوم على التجهيل والإلغاء تجاه أبناء الشعب باختلاف مكوناته.
