تاريخ النشر2024 22 March ساعة 16:34
رقم : 629168

السيد فضل الله : الشعب الفلسطيني لا يريد إدانات شكلية بل يقظة ضمير ومواقف جادة تردع الاحتلال

تنـا
اكد رجل الدين اللبناني البارز، السيد علي فضل الله" على، ان "الشعب الفلسطيني ليس بحاجة إلى كلمات عزاء أو لإدانات شكلية، بل إلى يقظة ضمير وأخذ مواقف جادة تردع الكيان الصهيوني وتوقف معاناة هذا الشعب، وتؤدي الى إيقاف تام لنزيف الدم والدمار والحصار المفروض".
السيد فضل الله : الشعب الفلسطيني لا يريد إدانات شكلية بل يقظة ضمير ومواقف جادة تردع الاحتلال
جاء ذلك في كلمة للسيد فضل الله، اليوم، من منبر الجمعة بمسجد الإمامين الحسنين (عليهما السلام) في حارة حريك اللبنانية؛ بحضور عددٍ من الشخصيّات العلمائيّة والسياسيّة والاجتماعيّة، وحشدٍ من المؤمنين. 

وتطرق نجل العلامة السيد محمد حسين فضل الله (رض)، الى التطورات في قطاع غزة، مستنكرا المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين هناك، وهم في بيوتهم، "أو أولئك اللاهثين وراء المساعدات ليسدوا بها جوعهم ويرووا عطشهم، أو الذين اضطروا إلى أن يلجأوا إلى المستشفيات لعلهم يجدون فيها بعض أمانهم فلاحقهم العدو إليها".

وحذر فضيلته، من "ان الامر لم يقف الأمر عند هذا الحد، بل هو (الاحتلال) يعمل اليوم بسياسة جديدة تهدف إلى استهداف رموز الإدارة المدنية للقطاع، لبث الفوضى داخله ومنع أي جهد يبذل لتحسين ظروفهم المعيشية والحياتية وسد احتياجاتهم، ما يؤدي بهم إلى اليأس من البقاء في أرضهم ودفعهم إلى الخروج منها، بعدما تنعدم كل مقومات الحياة فيها".

واضاف : مع الأسف، لا يزال العالم إلا ما ندر وحتى الآن، يدير ظهره لما يجري، وإذا كان من مبادرات تجري، فهي تأتي من باب التمنيات من دون أن يمارس هؤلاء أي ضغوط لإيقاف مجازر هذا الكيان وفتح المعابر، بل ما زلنا نشهد مزيداً من الدعم له على المستويات كافة.. لقد قلناها لهذا العالم، إن الشعب الفلسطيني ليس بحاجة إلى كلمات عزاء أو لإدانات شكلية، بل إلى يقظة ضمير وأخذ مواقف جادة تردع هذا الكيان وتوقف معاناة هذا الشعب وإلى إيقاف تام لنزيف الدم والدمار والحصار المفروض.

وتابع السيد فضل الله : نأمل أن يكون العالم أصبح أكثر وعياً لخطورة الاستمرار بهذه الحرب المجنونة، والتي ستكون وصمة على جبينه ولن تمحى، ولتداعياتها على استقراره وأمنه وأن تتسارع الخطوات التي يتم الحديث بها لتصل إلى النتائج المرجوة وإيقاف إطلاق النار.

واكمل خطيب الجمعة من مسجد الحسنين (عليهما السلام) في حارة حريك اللبنانية : نجدد دعوتنا للسلطة الفلسطينية ولكل الفصائل وحركات المقاومة إلى الوحدة وعدم رفع أي صوت أو تحرك يخل بها، وإذا كان من خلافات، فهي لا تحل عبر الوسائل الإعلامية والبيانات التي تسيء إلى صورة الشعب الفلسطيني وقضيته وتؤدي إلى تقديم خدمات مجانية للعدو تساعده في تحقيق أهدافه.

انتهى 
https://taghribnews.com/vdcb09b0wrhb58p.kuur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز