ليبيا .. هجوم على منزل اللواء حفتر، وانباء عن مقتل مدير اللجنة الوطنية لاغاثة النازحين

واوضح المصدر العسكري، ان "شخصا مجهول الهوية ألقى حقيبة من المتفجرات على منزل اللواء؛ ما تسبب في إصابة سيدة وابنتها كانتا تمران بالقرب من المكان، بإصابات طفيفة"؛ مضيفا أن "هذه ليست هي المرة الأولى التي يتم فيها استهداف المنزل بالحقائب المتفجرة والسيارات المفخخة والقذائف"؛ لافتا إلى أن "المنزل لا يقطنه أحد منذ بدء عملية الكرامة".

على صعيد آخر، اعلن "مركز بنغازي الطبي"، امس الاحد، انه تسلم ثلاث جثث من قبل فريق البحث في جمعية الهلال الأحمر الليبية، عثر عليها في مناطق متفرقة بـ ليبيا.

ونقلت وكالة فرانس 24 عن مصدر طبي، رفض الكشف عن اسمه، قوله أن "من بين القتلى عمر أمسيب المشيطي منسق ومدير اللجنة الوطنية لإغاثة ودعم النازحين بليبيا الذي اختطف الثلاثاء الماضي من أمام بيته في منطقة القوارشة غرب بنغازي".

وارتفعت بذلك حصيلة القتلى بعد الهجوم الذي بدأه الأربعاء اللواء حفتر على الميليشيات المتطرفة الى ٦٩ قتيلا على الأقل وفقا لمصادر طبية متعددة.

ميدانيا، استمرت المعارك والاشتباكات العنيفة بين مسلحين موالين للّواء حفتر والمجموعات المسلحة، في أماكن متفرقة من بنغازي. كما شنت مقاتلات سلاح الجو التابعة لحفتر، غارات على عدة مواقع يتمركز فيها مسلحون وموكبا مكونا من سيارات رباعية الدفع المسلحة كان قادما إلى المدينة من الجهة الغربية، بحسب ذات المسؤول العسكري.

وأمام ضعف الحكومة الانتقالية، شن حفتر الذي شارك في الثورة على القذافي، هجوما في أيار/مايو على الميليشيات التي يصفها بأنها "إرهابية". واتهمته السلطات الانتقالية بمحاولة "انقلاب" لكنها غيرت موقفها لا سيما بعد أن نال اللواء المتقاعد تأييد عدة وحدات من الجيش الليبي.