تاريخ النشر2014 23 July ساعة 14:21
رقم : 164384

مقاومة غزّة تصيب اقتصاد الكيان.. وتحصد المزيد من ضباطه وجنوده

تنا- فلسطين المحتلّة
تعليق الرحلات العالمية يحرم العدو ٤٠% من عائدات السّياحة .
مقاومة غزّة تصيب اقتصاد الكيان.. وتحصد المزيد من ضباطه وجنوده
 
أصابت المقاومة الفلسطينيّة الكيان الصّهيونيّ في مقتل ؛ حيث تسبّبت صواريخها المستمرّة في السقوط على تل أبيب ومحيطها في تحويل مطار بن غوريون إلى مكان أشباح بعدما توقفت كبريات شركات الطّيران حول العالم  ـ بما فيها الأميركيّة ـ عن تسيير رحلاتها إليه ، وهو ما يعني حرمان العدو من ٤٠% من عائدات السّياحة، وفق ما ذكرت القناة الصّهيونيّة العاشرة الّتي كشفت النّقاب عن أنّ رئيس وزراء العدوّ بنيامين نتنياهو قال لوزير الخارجيّة الأميركيّ جون كيري :" اعمل من أجل إعادة رحلات الطيران".

وعلّق أمين عام حركة المبادرة الوطنيّة الفلسطينيّة د. مصطفى البرغوثي على هذه التّقارير بالقول:" إنّ الإحتلال تلقّى ضربة اقتصاديّة قاسية بإعلان شركات طيران عالميّة عن وقف رحلاتها إلى تل أبيب.

وفي غضون ذلك ، أفادت القناة الصّهيونيّة الثّانية عن مقتل ضابطين من جيش الإحتلال ، وإصابة (٣) جنود بجروح خطيرة في الإشتباكات الضّارية عند تخوم قطاع غزّة الّليلة الماضية ، ما يرفع عدد العسكريّين الّذين قتلوا منذ بدء العدوان على القطاع قبل (١٧) يوماً إلى (٣٠).

ووفقاً للقناة ذاتها ، فإنّ أحد الضابطين –وهو قائد سريّة في سلاح المدرّعات- قتل بنيران قناص أثناء وجوده داخل إحدى المصفّحات.

وكانت القناة العاشرة قالت :" إنّ عدد القتلى الإسرائيليّين بنفس وتيرة عدد القتلى في حرب لبنان الثّانية عام ٢٠٠٦".

ومن جهته ، قال النّاطق باسم جيش الإحتلال : " لا معلومات حول حياة الجنديّ المخطوف شاؤول أورون، أو موته؛ ونقوم بفحص بعض المؤشّرات حاليًّا".

ويواجه الكيان صعوبة في السّيطرة على أخبار جنوده القتلى ، حيث كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت النّقاب عن أنّ الجيش الصّهيونيّ اعتقل عدداً من عناصره لتسريبهم أسماء زملائهم الّذين سقطوا في غزّة عبر شبكات الواتس أب.

وكعادتها لجأت تل أبيب إلى التّهرّب من أزماتها عبر سفك دماء الأبرياء العزّل في غزّة ، حيث تسبّب القصف المدفعيّ والجويّ المعادي والمكثّف ـ الّذي طال مدن : خان يونس ، ورفح ، ودير البلح ، وبلدتي بيت حانون وبيت لاهيا ـ في ارتفاع حصيلة الحرب الغاشمة على القطاع إلى (٦٤٩) شهيداً , و (٤١٢٠) جريحاً ، غالبيّتهم من النّساء والأطفال.

وقد صرّح مدير مكتب الهيئة المستقلّة لحقوق الإنسان" في غزة المحامي صلاح عبد العاطي لمراسل "تنا" قائلًا:" هناك خشية من تكرار مجزرة حيّ الشّجاعيّة (..) والمطلوب سرعة التّحرّك لضمان تمكين فرق الإسعاف والدّفاع المدنيّ والصّليب الأحمر من دخول بلدة خزاعة الحدوديّة شرق خان يونس؛ وذلك للقيام بدورهم الإنسانيّ في إجلاء الجرحى العالقين تحت أنقاض منازلهم، وانتشال جثامين الشّهداء الّذين قضوا في القصف العشوائيّ على البلدة".

كما أكّد عبد العاطي ضرورة التّحرّك الجاد من أجل وقف العدوان ، ومحاسبة الإحتلال وعزله ومقاطعته، وإسناد نضال الشّعب الفلسطينيّ وصموده .

وكان النّاطق بإسم حركة حماس فوزي برهوم أكّد أنّه لا تراجع ولا انهزام أمام العدو ، قائلاً :" إنّنا ماضون حتّى نكتب عزًّا لغزّة ومجداً لفلسطين".

وتبنت كتائب عزّ الدّين القسّام ، وسرايا القدس التّابعة لحركة الجهاد الإسلاميّ، وكتائب أبو علي مصطفى التّابعة للجبهة الشّعبيّة لتحرير فلسطين ، إضافة إلى ألوية الناصر استهداف حشود الإحتلال وقوات الخاصّة المتوغّلة في شمال القطاع وجنوبه بالعبوّات النّاسفة والصّواريخ الموجّهة؛ فضلاً عن قذائف الهاون ، وإيقاع إصابات مباشرة في صفوف الجنود الصّهاينة.

https://taghribnews.com/vdcfcjdyjw6dvma.kiiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز